الموضوع مقارنة بين الشهيدين صدام حسين وعمر المختار
الآراء بين مفضل لعمر المختار على صدام وبين مفضل صدام على عمر وبين متوقفين وطالبين الرحمة للجميع وبين حاضرين فقط مجاملة لصاحب الطرح .
سأتوقف عند الفريقين مفضلي صدام ومفضلي عمر المختار:
مفضلين عمر المختار على صدام وصفوا صدام بالمجرم والسفاح ونافخ الكير وتهزأ بعضهم بترديد الشهادة وعد بعضهم الشهادة نقطة بسيطة:a: وقارنوا بين الهجوم على الرسول صلى الله عليه وسلم وبين الدفاع عن صدام في أغرب مقارنة تمر علي ولم يكتفوا بذلك بل استحضروا كل ما قيل عن أبناءه وعن بعض أعوانه (طبعاً الجوانب السلبية أما استشهاد أبناءه أو ثبات أو المواقف الايجابية لأعوانه فلم تذكر:za3lan: ) وسردوا كل ما قيل عن البعث وما رميت به الحكومة العراقية خلال ثلاثين سنة مع تجاوز الايجابيات تماماً ولم يعترف أحد منهم بتوجهه الديني السياسي والشخصي خلال أكثر من عشر سنوات (بين ضم الكويت وبين اعدامه) ولم يقروا له حتى ترديده للشهادة التي سمعوها جميعها عند الاعدام والتي لوحدها تكفي لإرجاح كفته بالمقارنة والغريب أن أحدهم يلوم محبيه بأنهم يتعلقون نقطة بسيطة وهي ترديده للشهادة:3ayyen_khair:
ترديد الشهادة عند الموت نقطة بسيطة:3ajeeb:
لو جئنا للفريق المفضل لصدام على عمر المختار أو القائل بجواز ومشروعية المقارنة لوجدنا أنهم لم يذكروا الشهيد عمر المختار بسوء اطلاقاً:thumb: ودار دفاعهم على ميزات صدام حسين مع عدم بخس عمر المختار مكانته!
لا أحد يفكر أن الاصمعي وغيره ممن يعرفون للشهيدين قدرهم ويفضلون صدام تفضيل جزءي لا يجدون مآخذ على الشهيد عمر المختار ولكن لأنهم يعرفون أن الكثير منن يشتمون صدام ولا يرون جواز مقارنته بعمر المختار لو وضع لهم بدل صدام بالمقارنة أحد محبينهم (مغنية - فهد الأحمد) لأتعبوا أنفسهم بالبحث عن عيوب عمر المختار رحمه الله ولرموه بعيوب غيره ولربما بعضهم لرماه بعيوب القذافي وأبناء القذافي:)
على طاري القذافي قال أحدهم في مجال الذم أن من شبه صدام بالمختار هي ابنة القذافي ولو تفكر قليلاً لعرف أن ذلك مما يقوي المقارنة وليس يضعفها لأننا نعلم تعصب كل قوم لأبطالهم وكون أنهم هم من يشبه شخص ما ببطلهم الذي يتعصبون له فذالك لعلو منزلة المشبه:goooood:
والدليل أننا نغضب وقد غضبنا عندما ذكر أن هناك من يلقب بالجنازة عند بعض القبائل وقلنا الجنازة فقط هو بطلنا المرحوم عبدالعزيز المتعب الرشيد:goooood:
فعلما يدل ذلك؟
أترك الحكم للقراء
تحياتي