عرض للطباعة
عندما نتحطم و نتبعثر و نتكسر
نحتاج لـ تأشيرة سفر لأمكنة جديدة
ونحتاج لـ ضوء شمعة لـ نرى الدرب الى الأحبة
ونحتاج أكثر لـ قلب إنسان مأوى لألامنا وغربتنا
ابتسامة واحدة لم تعد تكفينا
نحتاج لـ قهقهات قوية تخلق فينا القوة والدفء و الاشواق
لـ نتابع دون أن نصاب بالبعثرة والتحطم والانكسار
نحتاح لـ عمر طافح بالسعادة ..
و السعادة لا تولد مع اشراق الشمس كل صباح
بل هي صنع و منح وعطاء من قلب يحبنا .. قلب يحبنا .. ونحبه..!!
بعض النفوس لا يجب علينا أن نقف عندها وقتاً طويلاً..
ولا أن نمنحها أية أهمية تذكر ..
فهي تنمو وتكبر إن نحن منحناها الاهتمام و الحب
لأن تلك الانفس ليست الا كالطحالب تنمو قربها
ومهما أظهرنا لها التسامح والود فهي ..
ستبقى مقيمة قرب المستنقعات ..!!
مهما بلغ الحزن في أمرنا .. إلا أن الكلمات والقلم هنا يبرز
مقدار مايحمله من قدرة على التعبير بأقل الكلمات و أكثرها
معنى ..
فلا تتوقف الحروف عن الانهمار وإلا كان من السهل احصاءها
مناهل الحب تتدفيق وحينما نشعر بها نقف ننتظر عند منابعها
فلا يضيق بتلك الأنفاس الا قلوب قد امتلأت بالضر والضرر
سقط مني سهواً فوق الأوراق ... قلبي الأبيض فـ ضاع
راح يبحث وسط الازدحام وكثرة عابري السبيل
عن ملاذ بـ لون البياض والطهر لكن .. كان على عجالة من أمره
ف
ف
ق
د
ت
هــ
القلوب البيضاء هكذا في أمرها لا تلبث أن تعثر على نبضها
حتى نفقدها ..فلا يبق لنا شيئاً .. ولم يبق أي شيء مني
فـ هذا النفي لم يكن يحتاج لـ كثير من الاثبات ..
ا
ل
آ
ن
و بكل احترام و أدب... اسألك الرحيل .. عن قلبي الضائع ..
فلا أحتمل أن أجده مركوناً على الارفف الفارغة و التي يكسوها
الغبار .. غبار .. ولا شيء أكثر من أغبره ..
ص/د/ف/ــة
التقيت ببائع .. لا يبيع بضائع متبادلة بين قلوب الناس
لأنــه باعني و لي فقط ..
باقة من التوليب الأحمر ..
فماذا يعني بباقته التي أرقت ليلتي وشغلت فكري
بـ التوليب الأحمر ...
http://alharary.com/vb/imgcache/12686.imgcache.jpg
×
×
يحكي الليل لـ للخواطر حكايا النوافذ المغلقة .
خلفها أناس مثلنا يغتسلون كل عشية من آثامهم ..
أما أوراحهم فهي مدثرة ضمن أجسادهم ترتشف الصرخات واللعنات .
كأنهم مدبرين من ساعة العسرة ..
أما من يمر بأرصفتي كل عشية لا يسمعون مني سوى الهدوء
الذي تعتمره الطمأنينة والسكون والقمر يتسربل الضوء المبين ..
فـ أخرج لأرصفتي علني التقي بتلك الجنيات الساحرات
أخوات الليل لكن الارصفة كانت مهجورة في تلك الساعات
فـ أعود لأزدري المواعيد بقلب ناله حظه من الخشوع.
×
×
لا ألمح سواك ، فـ أتجول بك لساعات وأتنفس بك ..
أنوء اليك مثل طفلة ضائعة على تلك الأرصفة المقفلة
فسئمت مني الجدران الصماء .. فـ أهجع اليك لأنام
أتدثرك بكل ما اشعر به من ضياع ويبقى في القلب
جزء لم ينم ..
×
×
وتلوح لي بعثرة الالتقاء على تلك الارصفة الحاسرة عن مفاتنها
فـ أنغمس بماء الوجود علني الملم تلك الأجزاء المشظية مني
فلا ألمح سوى تلك الأوراق التي تعبث بها أيدٍ مصابة بالشلل
وبـ الذين يمسكون بها حتى الألم اما قلوبهم فكانت مسكونة
بالهرب وتمتلئ حولها أسرار وأسرار موثقة مربوطة المعاصم .
×
×
أمـــااا أمنياتي أحملها الى البعيد أنوء بها عن عيون الغفلة
إلــى هناك أوقد من أمنياتــي على شكل شموع فـ تضيء
كبد الليل في حين راحت هي أيضاً تنوء لـ تهاجر اليكَ..
إني أحسد تلك الأمنيات المنعتقة على أرصفة العودة
س تنتشلها من يأسها وتتنفسها بحرقة واحتراق الاشتياق
فـ تعود إلـــي و قد حملت الـــي أمنياتي الصغيرة ..
فـ أختبئ أنا وهـــــــــــــي فيك بعيداً عنهم ...،،
×
×
مالذي يجده غيري في بوحي وهلوساتي هنا
لأعلم حقيقة حضورهم وغيابهم فلعلي افيدهم..
مزقت دفاتري القديمة واشعلت النار بتلك الأوراق
لأنها حملت لي يوماً بارقاً من سراب ووهم وخيال
وكثيراً ما أتردد على امكنة يعرفها غيري
لكن هيهات أن يدركوا ما فيها مثلما ادرك أنا..
كانت يوماً أمكنةبيضاء تسرب منها نور الإله
و اعقدت أن فيها الخلاص من ظلم الانسان ..
فكنت ألوذ اليها لهدف مسكون في نفوس أصحابها
فغرقت بينها ولم يستطع انتشالي من أغرقني
بل بعد حين من الدهر .. أتاني بمن كان يعتقد
أني كنت شيئاً مذكوراً وأصبحت شيئاً لا يذكر
فتلك الصفات ليست مني و أنك تعلم بأني ..
لكن احذر ثم احذر ثم احذر أن تجرح قلب أنثى..
وتستهين بما سكنه بكافة أنواع المشاعر
فمن كان قلبه مثلنا سيعتمر رداء الثورة
و سيرتدي أوشحة الانتفاضة و رفض الاذى
الذي لحق به .. ولعل قد يحمل السيف
ليبتر كل غصن وكل شجرة وكل نبتة ...
لكن من امتلك قلباً لا يعرف الا الحب
و المسكون بالضوء و البياض و المشاعر
لن يطول بأمره فهي هنيهات مستعرة
من سقر ترمي بطريقها كل لهب وشرر
ثم تهدأ عواصف الشمس و تهدأ
وتعود لفطرتها التي عاشت عليها ..
فإن دتى منها اي قريب أو بعيد لن يرى
سوى تبضات مترونقة بالحب و السمو
وأنها لم تعرف يوماً الندب و الحسد
البعض منا للأسف يؤثر نفسه عن غيره
ولايرى سوى نفسه في مرآة الذات
و يعلق على كل نبض و كل دمعة
وينسى أنه كان يرتكب الجرم الاقسى
من يستهين بمشاعر الأنثى ..
ويكون صاحب الصفعة الأقوى ..
سيناله من ذلك الشرر شذرات
وكم يحزنني أن أرى تلوث الأنفس
والاوراق بالدماء و تلطخ بالعماء .
البعض يرمي في قلوب الآخرين
قنابل انشطارية وعنقوية حارقة
ولا يجب على المكلوم أن يتأوه
من آلام جراحه ..
هذه هي الدنيا فالأقوى يستضعف
الاضعف و الرجل يغتال المرأة
و الكراهية تغتال المحبة والمسرة
كيف أوجدنا اسرائيل بيننا
أليس لأننا هكــــــــــــــــــــــــــذا ...!!
قلت اليوم في مدونتي [ الصهيونية العربية ]
وحينما اقارن بين سلوكيات الافراد والجماعات
في كل مكان وملتقى .. أشعر بأن اليهود
فيما بينهم أرحم و أكثر رأفــة منا ونحن رضعنا
الرحمة والرأفة من ثدي أمهاتنا و أنفاس أجدادنا
لكن نسينا الرحمة و نطالب بالتسامح ..
آلا يجب أن نكون رحماء بيننا ليحل التسامح ..
ألا يجب أن يسلم بعضنا من ألسنة أبو لهب
حتى يحل التسامح ..ونستشعر بالانسانية
لـ عمري أني أحيا اليوم في موطن لم يعد
يسكنه سوى الغربان السوداء و القسوة
تناقضات ،، كل مايحيط بي تناقضات ...
فمن كان سفيراً للحب أضحى سفيراً للكره
ومن كانوا سفراء الصداقة أضحوا سفراء العدوانية
ومن كانوا سفراء التقوى أضحوا سفراء الشهوة
وأبقى وحدي هنا أعلل مصاب اليوم بالامس الراحل
فأحصي مابقي من ايجابيات للبقاء في موطني
فلا ارى الا عدة اشخاص بين جموع غفيرة ..
لن أضع بين يدي من يتهمني بالزندقة ..
وأني وسواس خناس و أني من زمرة آل حسد
أي اثبات للحق ... الايام كفيلة بـ كل شيء
والله لا يضيع أجر من أحسن عملاً ..
أنا لا أذهب للشهرة إنما تأتيني برغبتها
وأنا لا ابيع أمسي بلحظة وعود كاذبة .
مضحكة سلوكياتك أخي الإنسان
حينما تناضل وتحارب بالسيف
والرمح لأجل اكتساب حيز
في عالم افتراضي ..
وكأنك ستمتلك البيت الأبيض الامريكي
أو قصر الشانزليزة أو قصر الكرملين الروسي
ألم أقل أن الشهرة هي التي تسعى الينا
ولسنا نسعى وراءها لامتلاكها ..
فمن يسعى وراء مسمى عبارة عن رقم ثنائي
في لغة برمجية حاسوبية يشك بامره
ويحتاج لعلاج في مصحة للأمراض النفسية..
فمن كان فاشلاً واقعاً ولم يحقق له نفوذاً أو سلطة
أو حصل على كرسي في هيئة خطيرة ترجف اهل البلد
من الطبيعي أن يسعى لتحقيق ذلك في عالم افتراضي.
لسنا نملك سوى أن نجلس ونراقب ونتفرج ..
ولنرى تلك المسميات ماذا ستفعل بقضية فلسطين
و الصهيونية العالمية والعربية .. وقضايانا الاسلامية
ليت مين يفكر بالمسمى الافتراضي يفكر قليلاً
بأن يكون لله داعية أو كاتباً لينهض بهذه الامة من تخلفها
وتداعياتها.. مبروك لمن يسعى لذلك..
و مبروك علينا أننا حراس الفكر والقلم ولا نريد أكثر ..!!
ليس هناكَ عتبٌ على السلوكِ اذ طالما غابت العقولْ
فالعقل هو الذي يحدد معايير السلوك الانساني ..
وطالما كثر المرضىَ من حولنا فلا يسعنا سوى
الدعاء لهم بسرعة الشفاء ..
فليس على المريض حرج .. لأنه خارج النكليف
طوبى لمن طاب نفساً و عقلاً وسلوكاً بين الأنامِ
فلم يك مجرماً ولم يكن الجاني ..
لكل حرف حكاية
ولكل كلمة رواية
ولكل خاطر وحي وهاجس
ولكل قصيدة مصدر الهام ..
انما المي وشكواي وضعفي
لا يمكن قولها الا لخالقي ..
فهو الأرحم بنا من انفسنا ومن أمهاتنا
ومن كل مايحيط حولنا ..
ستبقى شكواي لله ..
ذلك احق أن يتبع ..