اظن الناس قد تساوى عندهم النقد
فلم يعودوا يفرقوا بين البناء والهدام
واظنه لاستشراء سوء الظن الذي أصبح أصل
عرض للطباعة
اظن الناس قد تساوى عندهم النقد
فلم يعودوا يفرقوا بين البناء والهدام
واظنه لاستشراء سوء الظن الذي أصبح أصل
سأتفاءل وأقول أن السبب يعود ربما لقلة الوعي وليس لأن سوء الظن صار هو الأصل عند الناس
الوعي والانفتاح على الغير وتقبل الآخر بسلبياته وإيجابياته يمنع النقد الهدام ويجعل الناقد أكثر إنصافاً
عندما تقولين سأتفاءل
هل هو خداع نفسي ؟
بل هو نوع من البرمجة النفسية لزيادة التفاؤل
إذاً هو خداع نفسي
لا أكثر
الخداع لايصنع الحقيقة بخلاف البرمجة
هي من قبيل العلم بالتعلم والحلم بالتحلم
تفاءل حتى يتحقق الفأل
ما أعتقد تغريدة المسيميري تحتمل كل هالتحامل على النقد:)
فلولا النقد لما عرف الخطأ
والنقد المبني على عادات المجتمع ودينه هو الميزان والترمومتر الذي يقيس نسبة التزام أفراد المجتمع الى تفسخه وغياب هويته ..
غياب النقد أو تحديه بحجة سوء ظن الناقد أو قصور نظرته عن المنقود هو ما أنتج أسوء الحركات المجتمعية
ومالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الا نقد مبني على الدين والعرف ..
تغريدة المسيميري ليست إلا نتاج لنظرته لأخطاء النقد الحاصلة في مجتمعه
لو أنه لم ير نقداً هداماً لما اضطر لهذه المقولة لأنها ستكون عبثاً
عندما أقول خداع نفسي
أعني أن الشعور الاصلي عندكِ هو التشاؤم نظرا لكون المجتمع ومع تلك الثقافة الالكترونية الاصطناعية ومنتجات ستيف جوبز
لم ترتقِ بأخلاقياتنا بقدر ما اوردتنا المهالك
فكثرة المثقفين او مدعي الثقافة ومحدثي الفكر والفكرة. رسخوا الظن السيئ برفضهم اي انتقاد او تقبل الانتقاد شكليا ورفضه داخليا ومن ثمّ معاقبة المنتقد بانتقاد معاكس
التشاؤم والتفاؤل هو النظر إلى الأمور المغيبة حقيقتها عنا بحيث لاندرك كنهها هل هي صالحة أم فاسدة
لذا ليس لنا إلا النظر لمآلاتها إما بنظرة تشاؤمية سلبية أو بنظرة تفاؤلية إيجابية
وأنا حين أنظر لواقع مجتمعي وحاله مع النقد فلست أدرك كنه تفشي ظاهرة النقد السلبي وهل هو مبني على سوء الظن أم لقلة الوعي وانغلاق المجتمع وكونه حديث عهد بالانفتاح الذي صنعه ستيف جوبز
لذا أحاول النظر بعين متفائلة إلى المستقبل وأجعل من زيادة الوعي بمرور الزمن سبباً في تحول القناعات وتبدل الأسلوب النقدي من هدام إلى بناء