أنا لست مجنونا حتى لا أجنَّ في هواكِ.. فأنما بغيرك لا أكون مجنوناً..
وجنوني أن أبقى على حبكِ.. فـأهلاً بهذا الجنون .. فهو بكِ رائعاً..
عرض للطباعة
أنا لست مجنونا حتى لا أجنَّ في هواكِ.. فأنما بغيرك لا أكون مجنوناً..
وجنوني أن أبقى على حبكِ.. فـأهلاً بهذا الجنون .. فهو بكِ رائعاً..
الحب الزائف مثل الأشعة الباهرة التي تشبه الألوان الامعة المتلألئة بزيفها
فهي ألوان باقية.. لبقاء نظرة غيرها عليها..
قد تسرق الكثير منك.. لأنك قد أكرمت لها الكثير من نفسك حتى أنك تجدها
بعد إكرامك لها من نظرة إيمانك ونبض قلبك وتأجج شعورك قد أمتلكت
عليك عقلك وقلبك و روحك وهذا كان بأسم الحب..
ولكنها ما أن تتعرض لأشعة الشمس تختفي ألوانها شيئاً فشيئاً
هروباً كما هروب الخفافيش إلى ظلام الليل..
الشروق هو أن تتعرض قلوبنا لأشعة الشمس حتى تتطاير منها
ما ليس فيها في الأصل مثل تطاير الخفافيش هروباً من أشعة النور
إلى ظلمة الظلام.. فلنفتح قلوبنا لأشعة الشمس حتى يطير ما ليس منا..
بسمة تتجسد شفتيك وتتبعها دمعة من عينيك
لذكرى تتذكرها لأحدهم .. كان من الراحلين..
هي في حقيقتها ( بسمة حنين ) لا يشعر بها أو يسمعها إلا من جربها..
فزفرة من زفراتها يئـن لها كل ما بداخلنا..
قد نبتعد كثيراً عن ما تركناه خلفنا.. ولكننا نرى في كلَّ خطوة قد نخطوها
بعد رحيلنا طريقاً إلى تلك الأشياء التي تركناها..
إما لسبب شوق جارف أو وفاء عهد أو إحساس صادق .. !!
جميل أن تبقى الأماني تنبض بيننا . .
ولكن الأجمل أن يبقى الشوق باقي فينا لا يخضع لشئ غير
تحقيق مراده..
يواجه المرء من الحقائق ما لا يصدقه منها.. !!
وقد يحتاج أن يمـرَّ وقت طويل حتى يصدقها.. ! ؟
هناك أمور في الحياة لا يمكن لها أن تتحسن..
يا أن تبقى على وضعها أو تسوء حالتها أكثر.. !!
الأشياء في الحياة كثيرة.. وقد لا ندرك منها ما يتناسب مع عقولنا أو حتى مشاعرنا..
وهذا يعود إلى أننا أعتدنا في بدايتنا بأن تكون كل الأشياء التي تمر في حياتنا..
هي مجرد أشياء مبعثرة ولا نرى غير ذلك..فربما لو أستطعنا إعادة تلك الأشياء إلى أماكنها..
نستطيع أن نمتلك رؤية أخرى وبها نصنع حياة أخرى غير التي أعتدنا عليها..
والتي كانت بنا غير مدركين لقيمة ما حولنا..
هناك من يرى أن المرأة هي مجرد متعة يجدها في أي وقت.. !!
ولا يراها على أنها هدف له معنى..
وهذا هو الفرق بين من يجدها هدف له قيمة وبين من يجدها متعة وكأنها متيسرة..