و أنا أبحث مساء أمس بعد الإفطار في القنوات الفضائية
توقفت عند قناة الرشيد العراقية ..
كان يُعرض عليها برنامج يقوم فيه المذيع بـ زيارة الأسر الفقيرة و منحهم هدايا
توقف المذيع عند أحد منازل الطين و كان عندها شاب ثلاثيني و طفلين
ملامح الفقر و البؤس تسوطن ملامح هذا الشاب
حتى في صوته الخافت إنكسار
في نهاية اللقاء قدم لهم المذيع هدية و هي عبارة عن :
( غسالة ملابس )
ياااااااااااااااه
لو رأيتم حجم الفرح الذي كان في أعين الصغار و حتى والدهم بهذه الهدية !
فـــ
أحلام الفقراء صغيرة و لكنها أساسيات للحياة
و أحلام الأثرياء تافهه لا تتعدى كونها كماليات للحياة !