ღ♥ღ دفتري الأزرق ღ♥ღ

تحت ستار الأدب و النثر والخواطر والفلسفة
يرسمون ابشع صورة عن ...
اخلاقهم
عن مبادئهم الهشة
عن سلوكهم المنحرف
عن اخلاقياتهم الهابطة
عن قلوبهم السوداء
عن نفوسهم المشوهة
عن سهرهم الليل والنهار
و غفلتهم عن الذكر والعبادة
ويلٌ لكل همزة لمزة

ازدواجية المعايير التي تجتاح بعض الشخوص
سوف تتهاوى بهم الى الاديم
كما تتساقط أوراق الشجر الميتة وقت الخريف
فلا تفرح ياهذا بما آتاك من شيطان رجيم
إنما لك محتنك يقودك الى قعر السعير ...

لست أدري من أين تستمد الوقاحة
ولست أدري لماذا يحيا البعض بلا أخلاق
يرسمون انطباع الجمال بالاذهان
ووراء السطور تقبع جماجم ورفاة
مشوهة و قبيحة ...

شكراً لصديقتي القناصة
التي اهدتني هذا الصباح
أجمل الحروف و الكلمات
نابعة من الذات
وبها يكتمل المنال
ولها ينحني الفؤاد
لا حرمني الله من أمثالك ياملاك

صباح النرجس ... أيها القابع
بين الجوري ... والبنفسج
ياشذى الازاهير
وغناء العصافير
صباح الخير ...

أفاعي الظلام
ملونة
ملتوية
سمومك مكشوفة
خبثك واضح
فمن انضم لفصيلة الافاعي
لا أسف عليه و ندم
فلسنا نحن من يعمل في الظلام
أفاعي الظلام
ابقي بين سمومك
فهي لن تقضي الا عليك
مهما تلون جلدك بالازوردي
فإنه قبيح .. كقبح عجوز شمطاء

اعتذر ياحبيبي ان كان يفيد الاعتذار
أنت دفتري الازرق الذي وعدتك أن تبقى
أزرقاً بلون السماء
لكن بعض الاحاسيس رغماً تخرج
لتسبدل زرقة الصفحات بالسواد
فمن حولي لم يدع لي فرصة للحفاظ على زرقة دفاتري
يريدون تشويه الدفاتر و الافكار
و مع ذلك تحدى أيها الدفتر
واصمدي يا أوراقي بوجه الظلام .
لي ثقة بك .. ولي معك بقية لمشوار

اقتباس:

---

لو كان عندهم ما يخافون عليه... لم ينتصروا في أيَّ نصرٍ من إنتصاراتهم...
لأنهم تجرّدوا من كل الروابط التي بمن حولهم.. ولم يبقى لهم في حياتهم ما يخشون عليه...
لهذا يقولون ( لا تتحدى إنساناً ليس لديه ما يخسره )..
حكمة ساذجة بل ( سخيفة ).. علّها لا تكون شعاراً لنا..
فالكثير منا من يحمل في نفسه شعارات وأمثال وحِكّم
تدير حياته.. وتملك أموره.. وتحكم عقله..
وتنقله من مكان إلى مكان آخر لا يعلم عنه شيئاً سوى أن هناك من همس له في ذلك ..
فماذا لو تجردنا من كل تلك الدواخل التي في داخلنا.. ولم نترك لأيَّ أمرٍ من تلك الأمور يصنع لنا واقنا وحياتنا..
وأستمعنا إلى أعماقنا.. وإلى همس مشاعرنا.. ونبض قلوبنا .. وجمال أرواحنا بكل ما فيها
من صدق وعفوية وبراءة كما خلقها خالقها..
لوجدنا أن الحياة غير الحياة.. والناس غير الناس.. والمشاعر غير المشاعر..
وأن في العمر أشياء كثيرة أكثر قيمة وأكثر أهمية وواقعية وتحتاج أن نستمع إليها ونفهم عليها..
فإننا بذلك نستطيع أن نصنع المستحيل دون أن يتدخل علينا أيَّ دخيل آخر لا نؤمن به غير أننا أتـقـنّـا حفظه
كحفظنا للعناوين والأسماء..

فلنستمع لإنسانيتنا في أعماقنا.. إستماع العاشق الهائم

---

أيها الآخــر ...
لماذا ترسم لوحات الجمال بالقلم و النبض
و تقول مابنفس كلٍ منا
وكيف يمكن لقوم أن يتجردوا من بداخلهم من دواخل
ان كان داخلهم يرتع في ظلمة و عماء
وكيف تريد من البعض قيادة الحياة والواقع
بينما هم مسيرين بفعل الذات و الشهوات
البعض سلبت منه ارادته برغبته
وراح يغوص في ظلمة الاعماق
فالتجرد هنا محال ،، لقوة المعتقل الاناني
و ما اعترك الذات فأصبح جزءاً لا يتجزأ من ذلك الذات...

همس المشاعر
نبض القلوب
جمال الروح
والحياة ..
تحتاج لضوء نوراني يغمرها فتتحرر من قيود الداخل
وتسمح لنور الشمس أن يضيئها ويطهرها من أتون الأخطاء..

فالحياة من غير الضوء مظلمة
ولايراها الظلاميون الا كذلك
ولن يتحرر أولئك من معتقل الانا
لذة الانا لدى البعض
كلذة الصلاة لدى العبد المتجرد لربه وخالقه
ولكن شتان مابين الأنا ولذة الصلاة ...

نعثر على أشخاص يستحقون مشاعرنا
ومع ذلك نفضل من يمارس القصل فينا
وكأن طبيعة المخلوق البشري
يعشق من يعذبه و يبتعد عمن يستحقه
ملهاة
هي الدنيا لم أعد اعرف لها فصل
فهي غائمة
ماطرة
وشمسها تغيب دائماً وقت المغيب

مفترقات
وطرقات
ولكل مفترق ألم ...
أأنتظر وعد الدوال
والبحث عن السعادة ...
أخشى أني ابحر في المحال