اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدهور
أختي و استاذتي الغاااالية
ريوف الشمري
و أنت أغلا حبيبتي
وجودكِ هنا يغني عن ألف بيت ...!!!
:)
بل رقيك يغني عن ألف قلب
بالنسبة لملاحظاتك العزيزة على قلبي ...
فالوزن عندي لا غبار عليه ..!!!
و لعل طريقة الإلقاء تحسم الخلاف في ذلك
فلو أخذنا على سبيل ما ذكرتيه بالنسبة للشطر الأول في البيت الاول
فإن حذف الواو أو تركها لا يغيّر شيئا ..
و ذلك لأننا أثناء النطق ندمج الواو بما بعدها بهذه الطريقة ..
( دقْ قي تَ بي / أ عا ي دَوْ / قا ل نا يم )
أرأيتِ كيف استقام الوزن حسب النطق ... ؟!!
حبيبتي الدهور الذي خُفف في تقطيعك السابق حتى لا يكاد ينطق هو الهاء في (أعايده) و ليس الواو و لو أن الأمر كان هكذا في القصيدة لما كان هناك مشكلة
فأصل الشطر في قصيدتك (دقيت أبي أعايده وقال نايم)
لهذا أنا أشرت عليك بحذف الواو حتى يتمكن القارئ من نطق الهاء بسهولة دون الجوء إلى التخفيف
أو أن تتركي الواو وتحذفي الهاء
و هو كذلك في ملاحظتكِ الثانية ،، حيث الهاء في ( الصلاه ) تكتب ولا تنطق :)
وكيف للقارئ أن يعلم ذلك
ولا أدري هل تقصدين (بتكتب ولا تنطق) أنها من الضرورات الشعرية فإن كانت فعلا من الضرورات المجاز للشاعر الأخذ بها فلا بأس
و لكن كان بإمكانك أن تغيري قليلا في الشطر مثلا(حتى الصلاة أظنِّ ما كان قايم)
فهنا تلاحظين سهولة النطق بكل حروف كلمة (الصلاة)و يمكن للقارئ أن ينطقها بالهاء (الصلاه) أو بالتاء المربوطة (الصلاة) دون الحاجة إلى التخفيف أو الحذف فيها
أما بالنسبة للثلاث أثلاث من الأضحية ...
فهي من باب الفتوى القائلة بتقسيم الأضحية لثلاث أقسام
يوزع الثلث الأول و يأكل من الثلث الثاني و يحتفظ بالثلث الأخير للهدية
و كذلك في ( يتفه ) تكاد الياء لا تنطق
و الهاء في ( يا قوّ عينه ) تقرأ هكذا ( يا قوْ و عي نَيْ قو ل ) أي لا تنطق الهاء
هنا أيضا كان بإمكانك أن تتجنبي حذف الهاء بتغيير الفعل المضارع (يقول) إلى (قال)
(ياقو عينه قال للصبح هايم) فتلاحظين هنا سهولة النطق بالهاء
حاولت ( قدر الإمكان ) أن أبيّن لكِ طريقة قراءتي للأبيات
و أتمنى أن تكون اتضحت لكِ أكثر بهذه الطريقة
شاكرة و مقدرة هذا المرور الواعي
و لا عدمنا تواجد هذا الاسم اللامع
أختك
الدهور
حبيبتي الدهور إذا كنتم في اللهجة الإماراتية معتادون على تخفيف الهاء أو حذفها من الكلمات في نطقكم فلا غبار كما قلتي على وزن أبياتك
أما إذا لم يكن الحال كذلك فإن قيامك بكتابتها على نية الحذف أو التخفيف قد لا يعتبر ضرورة شعرية
وسوف أحاول البحث في الضرورات الشعرية في الشعر النبطي للتأكد هل هذا من الضرورات أم لا
ولكن الأهم في الشعر أنه يُحمد للشاعر و يحسن به أن يسلك في شعره مسلكا يسهل على القارئ قراءة شعره و أن يحاول ترتيب الألفاظ حتى تؤدي معانيها دون الإضطرار إلى الضرورات الشعرية ......
أنا كثيرا ما أواجه هذه المشكلة فيكون عندي معنى وأقع أحيانا في بعض الضرورات لهذا أعمد دائما إلى ترك هذا الشطر أو ذاك البيت جانبا حتى أجد ما هو أفضل و أجمل
وأحاول قدر المستطاع أن أبتعد عن الكتابة بطريقة قد تشعر القارئ بالثقل أو الكسر في الوزن
وخصوصا إذا كنت أتعامل مع وسط متعدد اللهجات .
تقبلي سلامي وحبي