هالني أحد الناس من أصراره على موقفه لأحد أقربائه..
ليكون به أكثر قسوه وحقداً من غيره..
فأدركت أن . . .
مـن النـاس مـن الأخـلاق تجـردوا . .
تشيـب بـه الـرذائل غـير مـمـتنعا . .
فبعد إنكسار قريبه وجبت منه الرأفه وترك ما كان
بحكم رابط الدم الذي بينهم..
ولكن أستمراره على ذلك يدل على حقيقة واضحة..
أنه أستحق ما كان فاعل به قريبه من قبل ذلك
حتى لو كان مظلوماً..
فنتيجة عدم رحمته وقلة قدرته على العفو
كافي ليبقى أقل من غيره..
فالرسول صلوات الله عليه قد عفى وأطلق صراح من كان للاسلام ضدّاً
فكيف بمسلم وقد وجب به من قبل على المسلم العفو والرحمة..