والحمدلله رب العالمين
عرض للطباعة
والحمدلله رب العالمين
اللهم اغفر لنا ان نسينا او أخطأنا
اللهم وتقبل منا هذا العمل خالصاً لوجهك الكريم
وأن يكون حجة لنا لا علينا
اجتهدنا فإن اصبنا فمن الله
وإن أخطأنا فمن أنفسنا
حسبنا الله ونعم الوكيل
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
واستغفر الله لي وللجميع
اللهم تقبل من أخي ابوضاري صالح الاعمال
وثبته بقولك الثابت .. و اكرم له في الثواب
فإنه اسهم في جعل كلمتك هي العليا
وكلمة الذين كفروا هي السفلى
اللهم اسألك له الثبات أسألك له الثبات أسألك له الثبات
على درب الدعوة الى الله
وشكراً لأستاذي و الداعية الى درب الهدى (ابوضاري)
^
^
^
وانتي كذلك ان شاء في منازل الفردوس الاعلى
كتب لك الاجر في الدعوه الى الله
فضل الذّكر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سبق المفرِّدون، قالوا: ومن المفرِّدون يا رسول الله؟ قال: الذّاكرون الله كثيراً والذّاكرات" أخرجه مسلم.
يقول الله سبحانه وتعالى حين أهلك قوم فرعون:
(فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ)
روى ابن جرير في تفسيره عن بن عباس رضي الله عنه في هذه الآية:
أن رجلاً قال له: يا أبا العباس رأيت قول الله تعالى :
"فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين "
فهل تبكي السماء والأرض على أحد ؟
فقال رضي الله عنه : نعم إنه ليس أحدٌ من الخلائق إلا وله باب في السماء منه ينزل رزقه ومنه يصعد عمله
فإذا مات المؤمن فأغلق بابه من السماء الذي كان يصعد به عمله وينزل منه رزقه فقد بكى عليه..
وإذا فقده مصلاه في الأرض التي كان يصلي فيها ويذكر الله عز وجل فيها بكت عليه.
قال ابن عباس : أن الأرض تبكي على المؤمن أربعين صباحاً .
فقلت له: أتبكي الأرض ؟
قال: أتعجب؟!!!
وما للأرض لا تبكي على عبد كان يعمرها بالركوع والسجود..
وما للسماء لا تبكي على عبد كان لتكبيره وتسبيحه فيها كدوي النحل..
وحين تعمر مكانك وغرفتك بصلاة وذكر وتلاوة كتاب الله عز وجل فهي ستبكي عليك يوم تفارقها قريباً أو
بعيدا..
فسيفقدك بيتك وغرفتك التي كنت تأوي إليها سنين عدداً ستفقدك عاجلاً أو آجلاً..
فهل تراها ستبكي عليك؟!!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سبق المفرِّدون، قالوا: ومن المفرِّدون يا رسول الله؟ قال: الذّاكرون الله كثيراً والذّاكرات" أخرجه مسلم
قال يحيى بن معاذ : القلوب كالقدور تغلي بما فيها ، وألسنتها مغارفها ، فانظر إلى الرجل حين يتكلم ، فإن لسانه يغترف لك مما في قلبه
ربما كان بطء القدر في استجابة الدعاء وتحقيق الرجاء ، رحمة بالمبتلى ، تدفع عنه مزيد البلاء ، أو كرامة تدّخر له يوم الجزاء
فضل الذّكر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سبق المفرِّدون، قالوا: ومن المفرِّدون يا رسول الله؟ قال: الذّاكرون الله كثيراً والذّاكرات" أخرجه مسلم.