المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشل الخالد
أخي الكريم المويس ..
أهلاً بك مرة أخرى ...
ياهلابك..
لقد قرأنا عليك رأي الإمام إبن تيميه ...
وذكرنا لك أنه أغلب الصحابه هاك الوقت رفضوا ذهاب
الحسين رضي الله عنه للعراق والخروج على يزيد ..
بل ونصحه إبن عباس إن كان لا بد وإنه خارج خارج ..
فلتذهب الى اليمن ...وذكر أسباب إختياره لليمن ..
وأيضا ذكر أسباب رفضه للحسين رضي الله عنه من الخروج الى العراق ..
ليس في الاسباب التي ذكروها تحريم الخروج ..بل ان ابن عباس اشار عليه الخروج الى اليمن فكيف يكون الخروج الى اليمن جائز والى العراق غير جائز ..الصحابه الذين عارضوا ذهابه الى العراق قدروا المفسده التي ستحصل في خروجه الى العراق واعظم مفسده هي مقتله رضي الله عنه
=====
وبعدها تسألني عن رأي خاص ...
عموماً ليس عندي أي مانع من إبداء رأي أو أخذ قرار
أو قول الحق ..
وكل هذا من وجهة نظر شرعيه إذا كان الرأي في أمور
العقيده ..
أما إذا كان إبداء الرأي عن حقبة تاريخيه ...
فنعم أبدي رأي تاريخي ...
بعد أن أرجع الى مصادر التاريخ الحقيقي والموثوق ...
=======
عموماً أجيبك مع أنك لم تجيبني على أسئلتي التي
وضعتها لمن يريد أن يواصل النقاش ..
انا معك في اكثر ما قلته الا تعريضك بالحسين وهل هو خارجي وما حكم الشرع فيه .. فقط خالفتك في هذه النقطه التي انحرفت بموضوعنا ذات اليمين وذات الشمال .. ارجو انك ماتفهمني غلط يعني لو عدلت موضوعك في هذه الجزئيه سيستقيم الموضوع ويعطي النتيجه التي كنت تريده لما نزلت موضوعك هنا ..
==
وأقول ولا أزيد عن قول الإمام إبن تيميه ..
وهو إن في خروج الحسين رضي الله عنه حصلت مفسدة
ولو أنه لم يخرج لحقنت كثير من الدماء ..
هذا صحيح الحسين رضي الله عنه لم يوفق في اختيارتوقيت ومكان الخروج رضي الله عنه وارضاه (ولو كنت اعلم الغيب لاستكثرت من الخير ) وهو اجتهد واعتمد على نصرة اهل الكوفه الذين خانوه ولو نصروه لكانت عنده قوه يدفع بها قوة يزيد لكنهم خانوا به وتركوه يواجه مصيره مع قله قليله من انصاره ..
وهنا وهذا رأي شخصي لا ننعت الحسين بن علي رضي الله
عنهما ..
أنه خارجي (المذهب ) حاشا لله فإنه فرق بينه وبين
فكر الخوارج ...
ممتاز اذا المسأله تتعلق بالفكر وليست بالخروج فلا يقال فلان خارجي لانه خرج لكن اذا كان معتقده مثل معتقد الخوارج يصبح خارجي مع الاخذ بالاعتبار المفاسد والمصالح والضوابط في هذه المسأله
ولكن نحن نقول على أنه خرج وهو ليس بعنقه بيعة
للخليفه يزيد بن معاويه واضحه ..
ولكنه قال عندما طلبت منه البيعه أنه لسوف يبايع أمام الناس
في الصباح ..
وقبلها كان قد خرج ...
ولكن هذا لا يعني أن طاعة ولي الأمر لا يستقام العمل
بها بل هي واجبه .
والرسول عليه الصلاة والسلام ..
قال (لو ولى عليكم عبد حبشي ..إسمعوا له وأطيعوا ..)
ومعنى الحديث وهذا رأي أهل السنه والجماعة ..
إسمعوا مالم يغير أمر أنزله الله أو يمنع إقامة الصلاة ..
وأيضا هناك شروط شرعيه وضوابط ..
للخروج على الحاكم ..
المسأله ليست محل اجماع كما قيل بل تعود الى المصلحه والمفسده واجتهاد اهل الحل والعقد
قال ابن حجر في تهذيب التهذيب ( وهو مذهب للسلف قديم ــ اي الخروج ــ لكن استقر الامر على ترك ذلك لما راوه افضى الى ماهو اشد ) 2/288
وذكر ابن حزم مجموعه من الصحابه والتابعين الذين كان مذهبهم جواز منع ظلم السلطان بالقوه كعبد الله بن الزبير ومحمد بن الحسن وبقية المهاجرين والانصار القائمين يوم الحره رضي الله عنهم اجمعين وقول من قام على الحجاج كأنس بن مالك رضي الله عنه .الفصل4/171
لكن لاشك ان الصحيح عدم الخروج الا بضوابط واعتبار المصلحه والمفسده في هذا الموضوع لكن علينا ايضا ان لا ننتقص ونتعرض لمن كان اجتهاده مخالفا ويكفي تخطئته دون رمي عقيدته وجعلة من الخوارج..
===
أخي العزيز ..
العلامه إبن العربي ..
ألف كتابه (العواصم من القواصم )
وبه تناول عصر الفتنه بكل جوانبه ..
وفند عموم الأأأأراء والروايات وهو ثقه وعلامه ..
أتمنى منك أن تحاول أن تقرأ الكتاب وهو صغير الحجم ..
وتستطيع أن تستمع ل شرح للكتاب ..
==========
في موقع ( البينه )
=========
أخي الكريم المويس ..
دمت بحفظ الرحمن