السلام عليكم ومساء الخير
أختي سيّدة جميع ما ذكرتي من آيات قُرآنيّة لا تخدم موضوعك
وأستشهادك في غير محلّه
00
أمّا بالنسبة لتعريفك للمرض النفسي
فكان تعريف فلسفي وكلام عام ويخلو من المنطقيّة الواعية
وهذا عكس ما عهدنا من سيّدة المُثقّفة ع الأقل
وكونك غير مُتخصّصة طبيّاً فلن نُلزمك بِما تجهلي
00
عموما حاولت جاهدةً جلب تعريفين والمُتفق عليها
لدى عُلماء الطب
v
v
يمكن أن نعرّف المرض النفسي بأنه :
حالة نفسية تصيب تفكير الإنسان أو مشاعره أو حكمه على الأشياء أو سلوكه وتصرفاته إلى حد
تستدعي التدخل لرعاية هذا الإنسان
ومعالجته في سبيل مصلحته الخاصة، أو مصلحة الآخرين من حوله
وهناك أمور قد تصيب الإنسان لحد ما دون أن تعتبر علامة لمرض نفسي معين
وإن كان يشير بعضها مجتمعة إلى أن
هذا الإنسان قد يحتاج إلى المساعدة
ومنها:
1 ـ
أن يصيب الشخص تغير عقب حادثة مفجعة لمدة أطول مما يعتبر عادياً
2 ـ
أن يتغير الإنسان في سلوكه أو علاقاته بشكل شديد، أو طويل الأمد مسبباً له معاناة وألماً
3 ـ
تمر بالإنسان مشاعر غير اعتيادية من الصعب عليه أن يعللها أو يفهمها ويجد صعوبة في شرحها للآخرين
4 ـ
حدوث تغيير في الإنسان بحيث يحدث اضطرابات لديه، أو معاناه الآخرين من حوله
5 ـ
حدوث تغيير في الإنسان من الصعب ربطه أو فهمه في ضوء الأحداث الجارية من حوله
6 ـ
حدوث صعوبات في إقامة علاقة طبيعية مع الآخرين، وفي الإستمرار في هذه العلاقات
والتعريف الآخر للمرض النفسي :
هو ألم داخلي غير مرئي يعبر عنه المريض بألم عقلي وصداع وأفكار مؤلمة تقلق راحته
بشكل دائم وتؤرقه
ليلا تسبب له عدم تأقلم مع المحيط وتوترا
وللمرض النفسي نوعان مرض ذهاني والعصابي :
وإن المرض الذهاني هو المرض العقلي ويتظاهر بأعراض مختلفة
وعلاجه مدى الحياة
وعلى الأغلب وراءه مرض أو موضوع وراثي ويتجلى غالبا بأعراض اهلاسية وهذيان وأفكار هذيانية واضطراب بالمحاكمة العقلية وثرثرة كلامية وعدم نوم مع اخطاء بالكلام