.
.
.
متنبي الطنايا
بكل صدق أعترف لك أن أصل حكاية تواجدي معك هنا ...
هو عشقي اللامحدود وعطشي الغير متناهي ...
من قراءتي لكل معزوفاتك الأدبية وكل همساتك النثرية ...
لذا اعذرني إن وجدت عدد صفحات زوارك لهذه الرائعة النثرية في ازدياد
متقدم وغير ملحوظ ...
فأنا شخصيا لا أعلم كم من مرة مررت من هنا ...!!
ولا أعلم كم من الوقت الذي أمضيته وأنا أتجول في حقول كل كلماتك
التعبيرية ...
وفي مروج كل عباراتك التصويرية ...
لكن ما أعلمه هو شيئا واحد إنني لن أغادر هذه الصفحة إلا وأدون لك
كلمة واحدة ...
وهي مدى اعجابي الشديد بما يملكه عقلك الفذ من أفكار ...
حقا وصدقا أجدها راقية المعنى والحس والشعور ...
اعجاب قد يخجل فيها قلمي هنا من كتابة رد وتعقيب مناسب عليها ...
وذلك لخوفه من أن يخدش جمال هذه اللوحة التعبيرية ...
بكلماته الفقيرة والبسيطة والتي يتمنى أن يصل في يوم ما إلى مستوى
ابداعك ورقيك ...
لذا اعذرني على تقصير حروفي وكلماتي ...
ودمت مبدعاً ومتألقاً كما عهدت ظني فيك ...
عاطر التحايا لقلبك الطاهر ...
.
.
.