*
*
اذا الشعب يوما اراد الحياة
فلماذا لم تريد الشعوب الحياة منذ سنين؟؟
لربما استذعنا ان نلملم ما بقي من حضارتنا
قبل ان تؤول الى النسيان
*
*
*
*
عرض للطباعة
*
*
اذا الشعب يوما اراد الحياة
فلماذا لم تريد الشعوب الحياة منذ سنين؟؟
لربما استذعنا ان نلملم ما بقي من حضارتنا
قبل ان تؤول الى النسيان
*
*
*
*
*
*
كل انسان معلق بعمله
فانظر يابن ادم ماذا تعمل وماذا تقدم يداك!!!!
*
*
*
*
الحرية
لها ناس وناس
ولا زال لها حدود بحسب المكان والزمان
والبشر
*
*
*
*
سر في طريقك كما تحب
قف
انتظر
انظر اين تضع قدمك
*
*
*
*
اعتقد مشكلتنا الحالية كمجتمعات عربية
هو الكسل والاستسهال للوضع الحالي والاتكالية المهيمنة علينا
في وقت سابق كنا نقول ان الحاجة ام الاختراع ..
ولاننا لم نعد في حاجة لذا لم نعد نهتم او نشغل انفسنا بسد اي حاجة او تطوير حاجاتنا وذاوتنا
الحضارة مقياسها الانسان ..
والانسان الحالي انسان واهي متكاسل اناني واكثر الهموم التي تكدر حياته هو ان يمسك
بالريموت كنترول يبدل به محطة اخرى من محطات حياته بسهولة الانتقال هي سهولة التفكير وضحالته وتهاونه
يبحث عن الاسهل او ينتظر ان يأتيه الى حيث هو
القلة القليلة التي تهتم بامر حضارتها وتقدمها وصورتها الجيدة الواقعية امام نفسها وامام العالم
واعتقد القلة هذه ليست كافية لنكون في اول الركب وليس في اخر عربات القطار التالي للحضارة
*
*
*
*
لا شئ جديد تحت الشمس
فكل الايام تتسابق
وكل الوجوه تتشابه
وكل القلوب تتقلب
ما بين اليمين واليسار والاخذ والاخذ
اما العطاء فسمة المحدودين
فاذا كان هناك محدودي الدخل حسب التعريفات الاقتصادية
فهناك محدودين من البشر يملكون سمة العطاء
اذاً ليست الحدود دائما مكبلة ومقيدة لامالنا وطموحاتنا
لكنها تكون رحبة وذات فرصة اكيد لنملك اكثر ونعطي اكثر
*
*
*
*
لذة العطاء لا تعادلها لذة
وخاصة وانت تعطي بدون حاجة
اي حاجة
*
*
*
*
كل ما نحتاجه هو السير في ارجل الراكبين
مطأطئ الرؤوس باتري اللسان
اعيننا مفتحة ترمي نظرات الرضا والامتنان
خائفين مرتجفين من ان يلحقنا حد السكين
راسمين الفرح في وجوه بائسة
صادحين الصوت بأغنيات نحيبة
متعللين بثقل النعمة حتى لا تثقل علينا الحاجة اكثر واكثر
متعففين عن سؤالهم الرحمة
حتى لا ينالنا السخط والنكران اكثر واكثر
آسفين عن خطأ الحياة معهم او مطلقا
حتى لا يشعروا بأننا نزاحمهم حقنا فيغتالونا ويمثلوا بإنسانيتنا أكثر واكثر
نزحف تحت الجدران وفوق الاسوار
في هزيع الليل وقبل ان يؤذن الفجر ببداية النهار
نلتحف همهمات الخوف ونستتر بظلام اليأس
لنبقيهم في ظنهم بأنهم ارباب مطاعون
حتى لا يرونا الا ذوي حاجة فيمنون اكثر واكثر
نعيش على هوامش معلقة بنوافذ الحياة
حتى نُنسَى اكثر واكثر
هروب حتى لا ترى اعيننا ما نعاني
فنموت اكثر فأكثر
*
*
*
*
كل شئ ينحني
لا ادري هل خلقنا لهذا ام ان الانحناء اصبح الحل الاخير
النخل والشجر تنحني افرعه من ثقل ما يحمل من ثمر
والغيم ينحنى ويدنو من الارض ليُسقط ما يحمل من مطر
والكبرياء ينحني امام حب تملك الفؤاد
القلم ينحني على السطر ليسكب ما ثقل من حبر وحروف وكلمات
حتى
الرأس تطرق انحناء على الصدر من ثقل ما تحمل من فكر/ هم /ربما اشياء اخرى
كاحلام يقظة او ذكريات حية لا زالت تعبث باوراق ظننا اننا مزقناها
تعلمنا الشموخ ورفعة الرأس والتطلع دائما لاعلى
لكن الجاذبية للاشياء علمتنا الانحناء
فماذا نفعل؟؟
*
*
*
*
للفرح طعم
لا يبعثره الا ضجيج الالم في رأس الهدوء وعيون الاماني
*
*