الـجـــزء السادس من التقرير ..!! "سارا"
الجزء السادس
.
.
تابع لبعض الرؤى عن ما يحدث حقيقة بدول مسلمة وعربية مشابهة
.
.
-٩-
وصول الليالي الحمراء لــ بعض المسؤولين
تتحدث الصحافة هناك عن وصول النشاطات الجنسية غير المشروعة إلى المسؤولين
فالجو معبق بذلك
ولا يمكن لفئة أن تعزل نفسها عن المجتمع
ومن ذلك ما نشرته جريدة المشعل في 30 إبريل 2008م
ي صدر صفحتها الأولى بعنوان
(ا لليالي الحمراء للجنرالات والوزراء وقادة الأحزاب )
ثم وضعت تفاصيل مزعجة على الصفحات 7 إلى 11
وأوحت الجريدة - مع جرائد أخرى- بأن الحكم الحالي يسعى
إلى تنظيف مثل هذه الأمور
ولكن يوجد فساد ومقاومة غير طبيعية من المستفيدين من الأوضاع الحالية
-١٠-
انتشار الاغتصاب
تتحدث الصحافة هناك عن انتشار الاغتصاب وعمليات الإجبار على الجنس
ومن ذلك ما نشرته جريدة الصباح في 5-5-2008م الصفحة 10 بعنوان
( اعتقال متهمين باقتحام مؤسسة تعليمية واغتصاب قاصر )
وما نشرته جريدة الميعاد السياسي في 25-4-2008م الصفحة 8 حول
( بائع متجول يغتصب طفلتين بالمدينة العتيقة بمدينة ... )
-١١-
انتشار ظاهرة ترميم العذرية
حيث أصبحت العلاقات الجنسية متاحة
ولمّا كان الرجل الشرقي لا زال يبحث عن الفتاة العذراء كدليل على شرفها
فقد انتشرت عيادات ترميم العذرية للفتيات الراغبات في الزواج
وأصبح الأمر ظاهرة اجتماعية لدرجة أن مجلة نجمة نشرت
تحقيقًا كاملاً عن الموضوع في 12-5-2008م الصفحات 42-43 بعنوان
( تزايد إقبال الفتيات على ترميم العذرية يهدد مؤسسة الزواج )
-١٢-
انتشار فوبيا أذية النساء في الشوارع
يعتقد الإنسان من خلال الحديث عن حرية المرأة أن الرجال سيحترمون النساء
بما أنهم سيتعودون عليهن في كل مكان
ولكن هذا الأمر لا يبدو صحيحاً
ووصلت ظاهرة إيذاء المرأة بالكلام الجنسي الجارح في الشوارع
إلى مرحلة متقدمة تؤذي المرأة
ومن ذلك ما نشرته مجلة سيتادين على غلافها
في عددها الشهري إبريل 2008م بعنوان
( فوبيا الشوارع.. سرقة، عنف، تحرش، النساء في حرب الشوارع )
وأوضحت المجلة في داخل العدد الصفحات 6 و64-68
أن النساء هناك يعانين فعلاً من فوبيا الشوارع
وبأن الرجل يجرّد المرأة في الشارع من
إنسانيتها وآدميتها وحقها في التحرك بحرية وآمان
فهي غزالة وجميلة ورائعة إذا ابتسمت وتجاوبت
بينما هي ساقطة وذميمة إذا احتجّت وقاومت
-١٣-
استغلال بعض النساء نفوذهن للتحرش بالرجال
وكما يوجد رجال يتحرشون بالنساء
فإن
خروج المرأة سيؤدي إلى زيادة الاحتكاك
فتعجب بعض النساء ببعض الرجال الوسيمين والجميلين
ومِن ثَمّ تشهد البلد هناك الآن ظاهرة تحرش المرأة بالرجل
ومن ذلك
ما نشرته مجلة نجمة في 12-5-2008م الصفحات 30-31
عن نساء يستغللن نفوذهن وثرواتهن للتحرش بالرجال
.
.
.
.
.
.
غداً معاً بالجزء السابع بإذن الله
الجزء الســـــابــع من التقرير ..!! "سارا"
الجزء السابع
/
/
أدلـّة المعاناة
.
.
لقد أوردت هنا بعض الأمثلة مما شاهدته في دولة عربية في شمال أفريقيا
هي في وضع متقدّم بالنسبة لحرية المرأة وعملها وقيادتها للسيارة
وقرأته في صحافتها ومجلاتها أثناء زيارة لمدة أسبوع فقط لتلك الدولة
وهم في مرحلة متقدّمة من مراحل تطوير المرأة
بينما نحن لا نزال في مرحلة مبكرة
/
/
قد يقول قائل
أعطني أدلة واضحة على أنهم يعانون من وجودهم
في هذه المرحلة المتقدمة من عملية تطوير المرأة
أي أنهم يشتكون .. أقول ما يلي ::
-١-
ما أوردته آنفاً يوضح وجود معاناة لمن لديه عقل وحكمة
ويرغب في رؤية الحقائق لا مقاومتها لغرض في نفسه
-٢-
ما أوردته آنفا يتنافى مع طبيعة المجتمع المسلم
ومشكلتنا ستكون أكبر لأننا في جزيرة العرب
حيث بيت الله ومسجد رسوله
ماذا سيقال لله تعالى والناس جميعًا لو جاءوا للحج والعمرة
ووجدونا في مرحلة متقدمة من تطوير المرأة
بعيدًا عن كل تعليمات الإسلام وثوابت الملك عبدالعزيز طيب الله ثراهـ ؟!
-٣-
جلوسى مع العديد من المستورين والصالحين
والمستقيمين في بيوتهم وحديثي عن هذه الأمور
صدقوني أنهم يعانون
ويمكنكم أن تزوروهم وتسألوهم
خصوصاً الذين أصيبوا بمصيبة خروج بناتهم ودخولهم في صداقات
أو
عرضهم لجرائم اغتصاب وتحرش ومضايقات
أو
دخولهم في عالم الدعارة من باب السياحة الجنسية
أو
من باب أرباب العمل
حينما يغلق عليها الباب مع رئيسها في العمل وتصبح بلا حماية حقيقية ... الخ
-٤-
لكن أسوأ دليل هو الشعور بالذنب الموجود لدى العديد من أفراد المجتمع
وإلقاء اللائمة على المرأة لخروجها بشكل سافر بعيدا عن تعليمات الإسلام
وقد كتب الكاتب عبدالغني أمسوحلي مقالاً يدافع فيه عن خروج المرأة بعنوان
( لماذا نلقي اللوم دائماً على النساء ؟ ) في مجلة نجمة
في 12-5-2008م الصفحة 3
وهو موجّه لمن يلوم المرأة على خروجها وعملها بالشكل السافر الذي رأيناه
وحوى المقال أخطاءً لا يقع فيها إنسان يعيش في عالم عربي إسلامي
يحكمه الله من خلال كلمته الأخيرة لعباده (الإسلام)
وسوف أورد لكم مثالاً مما كتب
حيث قال ::
عندما بدأت الأرقام تتحدث عن ارتفاع العنوسة
بدأ الجميع يلوم المرأة ويتهمها بأنها السبب المباشر في ذلك
لأنها أصبحت تقيم علاقات مع الرجل خارج إطار الزواج
لكن لا أحد يلوم الرجل رغم أنه الطرف الثاني في هذه القضية ..
هذه الجملة توضح الشعور الاجتماعي بالذنب والملامة على الطرف الآخر
وهو أمر عظيم
لكن اللافت للنظر بأننا نتكلم عن مجتمع مختلف تماماً
عن المجتمع السعودي الذي نحيا فيه اليوم
مجتمع تقيم فيه المرأة علاقة كاملة مع الرجل خارج إطار الزواج أمام أنظار المجتمع
ويمكن أن يكتب ذلك كاتب في جريدة أو مجلة بدون أي حياء !!
.
.
.
.
.
تبسيط الثوابت
وكيف نحل المشكلة
غداً معاً بالجزء الثامن وقبل الأخير
بإذن الله