-
وسط هذه الربكة والحساسية السياسية والاجتماعية الشديدة بين افراد الام الواحد والارض الواحده والدين والدم والعادات وووو
ليس هناك عمل اسمي من الدعاء وطهارة القلب واللسان ،كهذه اعمال شخصية وذاتية الحركه والفعل ربما تخفف عن تقصيرنا ،نحن لا نعلم الان مع من نقف ولمن نتحرك وندعو ،الشبهات تحوم حول القريب والبعيد ،وليس هناك تزكية او عصمة من انسان الي انسان الا بوجود نبي او ملاك
صباح كله مسرات وطاعات
-
انه الكذب والنفاق وكذلك الجهل المركب ،كيف ننادي بحماية الوطن بالوطنية ! كيف نجتزأ شق كبير وعظيم الا وهو اللحمة الانسانية والإسلامية ،انه التعتيم وطمس التوسع الإسلامي والإنساني انهما،لايفترقا أبدا ،اذا تداعي وطن إسلامي تداعت له باقي وطنيات العرب واسلامياته وقومياته كلها ولن تنجح مجزأة ومبعثرة ،انه حب الأنظمة ومصالحها الانانية، لن تصلح حال امه وحال الثورات مشتته والأهداف متعدده ،وهل من محاسن الصدف ان تتوافق تطلعات شعوب العرب المسلمة مع تطلعات الغرب وامريكا ، وهل من مساويء الصدف ان تتقاطع تطلعاتي مع باقي المسلمين واستسلم لقناة الجزيرة والعربية واضرب بكل مبادئ عرض الحائط ،يجب ان لا استسلم لنزوات السياسة ولا أخشع لشعاراتها المدسوسة فأنا قبل كل شي انسان ونهايتي ليست وطنيتي المسيسة ،بل وطنيتي قبري اليه اضطجع ومعه عقيدتي
-
أني اشتم عطرك خلف الوادي ينادي ،،،
يقول اقترب اكثر
أشتكيت لها مرة
انني لا ابصر إناء فيه ماء او لبن
ولكن
قوايي هي احاسيس تنير إليك الممر
ومشاعري ترسم لي نبض مسافات القدر
انت خلف الوادي او بأعماق الهادي
صدقا لا افرق ايهما انت من اوردتي اقرب
لا تقل اقترب ولا تبلغني اين المستقر
فلم اعد بحاجه وانت ملكت كل الأوردة والشعب
مهما تلاطمت بي الأمواج والرياح فمستقري بقعر دارك
سيلقي للابد
-
ع الطرقات السريعة
تقاسمنا الأفكار والذكريات الودوده
اكتشفنا سويا ان لنا قواسم
كثيرة مشتركة
ابتسمت وغمرتني سعادة لم احسب لها حكاية
حكاية انني وانت لم تكن قلوبنا فقط مؤلفة
بل حتي درجات أهواؤنا متوافقة
لكنها ليست مدللة
متعقلة
هناك قواسم لم اذكرها
سوف اسردها لك بمناسبة
اخري
قد تكون اجمل وأعمق
بصدق ستكون لك مفاجأة
-
لازلت علي العهد باقي .
انني مغمور بعطاء القهر وسعيد بالنصيب
اعود مكللا بالورود ونياشين الشجاعه
وضعها تعبي وسهر وعملي
لم يضعها انسان ولم اجعل غيري يطلع دهري وهمي
خشية ان يذهب عملي سدا
جعلته بينيً وبين ربي عملا خالصا لوجهه الكريم
-
قبل ان تنتقد !
هل مررت بموقف مذل ؟
تذكر جيدا
حينما تتذكر عيوبك الجبارة ذلك افضل من نسيانها
النسيان وتراكم الغرور علي حياتك ستجعلك تترسب بوحل ربما لن تسعفك مفاتيح التوبة
يوما ما..اما الاستذكار اليومي لتلك العيوب له سبل كثيره وفرص عظمية
لن يجعلك امام الاخرين ملاك وبداخلك شيطان، وحتي لو تطفلت او سهوت
فالاسغفار والعوده السريعة ستكون سهله علي طباعك
-
ليت لبعض العقول لديهااخلاق .. ربما تواضعت لاجل القراء
لكنها في مرات تستخدم التقية بحجج
الرأي والرأي الاخر !
وأي رأي آخر يحاول ان يسيس الدين وكل الاعراف والتقاليد ولا يعترف بالاخر الا بزوايا غير الاخلاق!
اكرر العقل لديه كل الامكانيات الزاهيه والسوداويه لكنه مرات عديدة بلا اخلاق يفكر وينطق ويحلل ويسترسل
همه الاول ما يقوله هو فقط الصواب !
-
في مواقف عديدة اجد نفسي مخطأ
يأكل الحياء جزء من شخصيتي
لكنني لا اقوي واعترف بالخطأ امام المستحقين
-
كل ليله اجلد الذات بسياط التعليم واستخلاص العبر
احسب ان الحياه ك اعداد مواد الدراسه لا تتجاوز
اصابع اليدين ؟!
الحياه انما هي ماده لكن يتفرع منها الف باب وفي كل باب
يفتح امامي ملايين الابواب
لم استسلم بل استبدلت اسباب العقاب باسباب اخري
كانت بالاول للتعليم اما الان فهي للتأديب قبل التعليم
-
اكثر الامور تحس بمرارتها هي الاساءة لمن يدعي انه جزء منك
اساءة المنتمين لك جسديا او ايدلوجيا
هي اساءة كثير من المرات بسببها تتجلط احشاءك
لاجل المنتمين لك جسدا او فكرا او او او
لا تقتلهم بغباءك وحماقتك ،
اجعلهم يفتخرون ويبتسمون ويمرحون بالدنيا رغدا