عرض للطباعة
ثمة ذاكرة بحاجة لموقد نار يحرقها ويبدد رمادها في اقرب مستودع للرفاة
ثمة أناس لايزال العهد بهم موشوم بـ الاحتمال ..
بين من يحضر ومن يغيب ..
كأنما الأخلاق تحضر بغياب البعض
وتغيب بحضورهم ..
أسفاه ..
أن ترى بأحداقك كيف ترتدى الأقنعة و كيف ترتمى ..
اليوم عرفت أسرار واسرار ..
فليبقى من شاء في طهره ناسكاً متنسكاً
و من شاء غير ذلك سيجد بالقرب المستنقعات
لكن ايضاً أسفاه..واسفاهـ..
ضاعت اليوم الأخلاق .. ضاعت الأخلاق ..
الذاكــرَة
ورقة
ورقة
ورقة
أوراق جمعناها على دروب المسافات
الورقة الأولى ..
تتهادى بسكون وبهدوء الـى أن تحتضنها الأرض
وحينما ضمها ذلك الأديم
لا نعلم هل صدقتنا الوعــد
أم أن الرياح ذرتها معها
الورقة الثانية ..
لم أعد أذكر ما كتبت عليها
لكن اذكر كيف كانت مشاعري ..
الورقة التالية
بقيت على غصون رطبة غضة
كتبت بالحظ العائر وكيد الحنان
الورقة التالية
لـ الفرح قسوة وللقسوة حرقة
الورقة التالية
الثقة ليست سوى تجليات من غباء
الورقة التالية
لاتصدقي الصغار ولا النساء
آخر ورقة
لقطة ولفظة أدت لسقوط كل مافيه
×
×
×
يحضرني الآن توقف مجحف ..
وسؤال يهتف بي
أليس لهذا الحزن آخــر ..؟
الفكرة الضائعــــة ،
طالما كتبت ومسحت و كتبت ومسحت .. وبقيت صفحتي فارعة.
طالما فكرت ,, وفكرت ،، وفكرت ،، وبقيت افكاري معتقلة .
فمالفائدة من ارتكاب تلك الحماقة بـ أن أفكر وأفكر لأكون موجودة..
فمن قال [ أنا أفكر أنا موجود ] أرى قوله كان ظالماً ..
ما معنى أن افكر أنا موجودة .. وهل بالضرورة ان افكر لكي أكون متواجدة
بماذا أفكر يا معشر المفكرين ..؟
وكيف أفكر ولم اعد أجد فكرة جديدة ادونها بمدونتي أو بمتصفحي هنا
وكيف يمكنني التفكير وكل ما حولــي يوحي لي بأنه اقترب من الجنـون
وحينما قيل أنا أفكر .. أنا موجود هل كان من قال تلك العبارة الساحرة
يفكر اصلاً و بماذا كان يفكـــر ..؟
هل فكر بالموتــى الأبرياء من الاطفال في العالم ..؟
هل فكر بالجوع الذي يحتاج أغلب دول العالم ..؟
هل فكر بالحروب و نقصان الموارد ..والضحايا .؟
هل فكر بالشقاء الانساني و الفقر المدقع واليتامى ؟
هل فكر بالحب و الوفاء و الاخلاص و العطاء .؟
هل فكر بالكراهية و الخيانة و القسوة و المرارة .؟
إن من قال انا أفكر لم يكن يتنفس هذا الهواء الملوث ..
كان الهواء نقياً و الماء نقياً و القلوب متسامحة ..!!
وفي وسط تلك الألام كيف أستطيع أن افكر ؟
في حين من شدة التفكير أنهك قواي التفكير ..
لذلك تخليت عن مهمة التفكير في التفكير ..
وحينما أصبحت خالية من قيود التفكير ..
قلت لنفسي :
أنا أحب إذن أنا موجودة ...!!
ل
ك
ن
بعد ذلك الألم و الحزن و الخيبة وجدتني ..
أتخلى عن فكرتي الجديدة أنا أحب أذن انا موجودة
فتلك الفكرة فكرة بمنتهى الغباء والسذاجة وليست مجدية.
إ
ذ
ن
تعالوا لنلغي ما يسمى [ تفكير ] فذلك يشعرنا بوجودنا
لكن هيهات ثم هيهات لقد كان قراراً سخيفاً ..
وعدت لأسأل نفسي وفكري ماذا يجب علي أن أفعله
في آونة نضبت من الافكار ..
و الأفكار باتت أقرب للنضوب من الحياة..
في حين وجودنا لا يعني أننا نفكر ..
ل
ك
ن
يمكنني التعبير عما يجول في خاطري وفكري
فلم أجد فيهما سوى أني [ أحبك] ..
فحينما [ أحبك ] إذن أنا موجودة ..
ويبقى الحب الذي غفل الجميع عن التفكير فيه
فنسي الجميع كذلك أنه موجود ..
أنا [ أحبكَ] إذن أنا موجودة وأنت موجود ..
ولن أكتب إلا عندما تكون أنت كل افكاري وتفكيري
لذلك أنا موجودة..
من دفتري الأزرق :
من المحزن جداً أن تفقد الورود رحيقها
دون أن تعثر النحلة على ذلك الرحيق بين بتلاتها
كالحب حينما يموووووووووت والمحب لم يشعر بالوجع,,,،
لا أعرفـ من أنا..
لكن من يعرفني ،، يقول عني ،، أني امرأة،،تحيا في زمن غير الزمن
وأن لدي صفات غير صالحة لهذا الآوان ،،
تتجاهلني
وتتجاهل الأحلام المسكونة بداخلي
تحاول قتل احساس من يحاورك ..
ف تقتل مشاعرك
تراني في عقلك الحاكم والجلاد
فـ شيدت بيننا السدود والجبال
وجعلت من اللامبالاة رداءك
لـ صد المشاعر
وتتجاهلني كـ أنك لا تعرفني ..
وأنا التي جعلتك كل أفكاري
فـ أصبحت ك الغرقى في اعصارك
و ك النبضات التائهة في قلبك..
وأنا عقلك الباطن الذي يخفي اسرارك
وظلك الذي يمر جانبك وخلفك وأمامك
كم حاولت النجاااة من قيدك وحطامكَ..
يامن أرسلت أفكارك ورائي فـ اعتقلتني
آ لم تعلم.. أني أنا وجهكَ الآخر ..
كنت أود التعليق على بعض الموضوعات لكن تحسباً من اي إجراء
يقضي على الرمق الاخير في فكري ألغيت الفكرة وسأكتفي هنا
كثير من الرجال لايدرك ماذا تحتاج المرأة ...
فإما يكون شديداً غاضباً متذمراً كمثل بعض الشخصيات الروائية في روايات نجيب محفوظ
أو النقيض ..
قد يكون هادئاً رومانسياً وساكناً فلا يسمع له صوت ولا ترى له أصداء في العلاقة الانسانية
المرأة ماذا تريد بالضبط لتكفي نفسها جريمة الخيانة .
تريد كلا الشخصيتين في زوجها ..
فلا الغاضب المتذمر دائماً مستحب ومحبوب
ولا الهادئ و المستكين لأموره بنفسه محبوب
نحن أمة الوسط فخير الأمور اوسطها
فلا غلو بالرجولة والفحولة
ولا غلو بالاستكانة بالرومانسية
فلكل مقام مقال
هناك مواقف لا تحتمل التأجيل وهناك أخرى بحاجة للتريث
فلتكن قراراتك أخي الرجل من منطق نبوي هل كان نبيك يتصرف بأحد السلوكيات أعلاه..
للأسف نعلم كل فلسفات الحياة وكل القصص و الروايات ونجهل سيرة نبينا ..
وحينما طرحت سؤالي حول أعظم قصة حب في التاريخ
لم اجد أجوبة سوى رسالة خاصة من أحدهم قال لي فيها ( تيتانيك )
تيتانيك إيه اللي جاي انت تقول عليه ...!!
سأقدم استقالتي من عالم التفكير
فمن يوافق لي عليها
ويدعني بلا عناء ...؟
فكلما وصلت لدروب الانتهاء
يخلق في دربي عناء و ابتلاء
من أين أتيت أنت أيضاً ..؟
آلا يكفيني مالدي من بكاء
على اطلال الفكر والتفكير
من قال انا افكر انا موجود
فهو انسان غبي ، غبي
متى ستعود أيها المسافر..؟
لقد تعبت ..!!
بعض من الذين عرفتهم منذ ايام قليلة
قدمت لهم أمور بسيطة جداً ولا تذكر من فكري وذاتي
فشعرت أني امتلكت قلوبهم بلا أدني جهد أو تعب ..
وكنت أتساءل مالذي سيحدث لو كان عطائي لهم
بحجم عطائي لأخرين ..!!
أثق تماماً لوحدث ذلك لتم اعتقالي وسجني
بين أوردة وشرايين قلوبهم ..
فلا هم سمحوا لي بالخروج لغيرهم
و لا منحوني صك حريتي من قلوبهم ..
وأخشى أن يحدث ذلك فأشعر بالحرمان
ممن أحبهم ممن بقي لي منهم هنا ..
لذلك احيا في صراع .. يؤرقني
أأبقى هنا بين الستائر ..؟
أو أسافر الى هناك وأبقى أسيرة
قلب لم يعرفني حقاً لكنه كان يراني..
حائرة أنا بين هذا وذاك ..
فلست أمتلك هواية الارتحال
ولا أعشق تغيير الأمكنة
وليس في قلبي متسعاً لـ آخر..
أفكر بين هنا وهناك وأقارن وألمي مسكون في أعماق قلبي ..
فلا يزال يتألم هذا القلب الذي بت أشعر أنه سيتوقف
مع تسابق عقارب الساعة.
وقبل أن يحدث ذلك ..
علي انجاز أوامر منع المغادرة ..
فلعلي لا أدرك غدي فأكون أنجزت مهامي وماهو مطلوب مني
لا أعلم لماذا يغري المال أعين الناس ويعتقل أفئدتهم بهذا الشكل المريب
ملايين - ملايين - ملايين من مال الشعب ..
وعلي أن اقوم بملئ أوراق منع المغادرة
قاتل الله الرقابة ومن أتى بي الى هنا ..
فلقد أخذت مني ما اخذت ولم تمنحني سوى السوداوية في الرؤيا و الفكر.
أعود أعود لـ طاولتي لا شيء معي إلا ... كلمات ليست كَ الكلمات
وأعود لأشيائي الصغيرة أجمعها وأبعثرها
وأعود لذكرياتي الراقدة فوق ركام أيامي
وتمضي بي الدروب في منحنى من متاهاتِ
خالية وفقيرة مــن الحب ..
قوية وسامقة في أحداق الحزن
ولا أزال أسيرة بين ذكراكَ وعينيكَ
أحاولُ دائماً أن أشتتني وأبعثرني لأجد أجزائي وتفاصيلي
و اراقب كل فجرٍ شروق الشمس علها من بردي تأويني
ل
ك
ن
الشمس تفضحني فـ أحاول أن أستتر من ضوءها خجلى
فلا يمكث فوق مساحاتي العارية سوى آثامي وذنوبي
فـ أصلب قلبي على أثير الشوق لكَ فـ يغويني حيائي
لقد صيّرت مني أنثى الخطيئة فـ أنغمست بكَ أكثر
وكأني ولدتُ وأتيت لدنياي لأجل ذلك ..
وغرقت في تفاصيلك وشرايينك وأوردتك فـ كان قلبك
لي متكئاً ,,
ل
ك
ن
الأن علي أن اغتسل وأتطهر من ذنوبي وآثامــي
فباغتتني دموع السماء قطرات مطر تداعب بناني
فـ أخرج من زاويتي لـ أتطهر بماء المطر
تتساقط تلك الخطايا مني كأنها أثقال تؤلم نبضي
فـ أركض اليكَ لأنغمس بين عينيكَ مرة أخرى ..
فـ أنت ملاذ وطهر لديكَ أفقد أسواء عاداتي وآثامي..