-
صاحبي خانوا ربوعي والتمني
مابقى عندي سوى مهرٍ جفول
علموني الخوف كله لكن أني
ماعطيت الشمس لأنصاف الحلول
علموني أن أهتز كورقه في مهب الريح ..تتقاذفها التيارات في كافة الأتجاهات
علموني أنصاع لوامرهم وكأنني أرث ...توارثوه ولهم حق التصرف كيفما شاءوا...
علموني الخوف والضعف ...وأن أكون مجرد كيان لهم حق توجيهه وتشكيله...
علموني ...أن أتوسد دموعي وأهاتي كل ليله ...وأبكي دون صوت ...
خوفا منهم ...
علموني ...الألم والوجع ...وأن أخنق أهاتي...
علموني ..أختبئ خلف دمعتي...
-
عندما تضيق بنا الدنيا ...
نبحث عن خرم أبره ....المضحك المبكي
-
عندما يكون البوح مؤلما ,,,فالصمت أكثر ألما ...
ومابين الألم والأكثر الما ...تلهث أنفاسي ...تتبعثر كلماتي...
تصاب حروفي بدوار لاينتهي ...
وتختلج روحي في داخل جسدي ...تخشى أنفضاح أمرها ..
آآآه ياللألم المبرح .........
-
ناديت الريح ...بالصوت الجريح...
اهدري ...زوبعي ...جودي بالرمل في الوقت الشحيح ...
ناديت الريح ..
بالصوت الصريح .......
ياريح ..........ياريح ........
هو في أحد بهالدنيا ...
باله خالي ...........ومستريح ...........؟؟؟؟!!!
نزف أصايل
-
تعودت دوما ..أن أذيل مواضيعي وخواطري..وأشعاري ..
بكلمة (نزف أصايل )أو (نبض أصايل ) ..
وأنا أعني ماأقول ..
فكل حرف من حروفي ...من نزفي ..من نبضي ..من المي ...
من جراحي ..من مشاعري ..
لاأستعير مشاعر غيري..ولاأسرقها ..ولا أقتبسها ..
ولاأجيد فن التصنع ..وتعدد الأدوار ..وارتداء الأقنعه...
أنا بكل حالاتي ..
بنزفي .......وبنبضي...
-
قد أرتدي الأقنعه أحيانا ...
عذرا لتصريحي السابق..
لكن أرتدائي للأقنعه ليس بمعنى التزلف ..او التمثيل ..
لكن قد أضطر أحيانا الأدعاء بمدى سعادتي فالبس قناع الأبتسامه..
لأخفي دموعي ..وحزني ..
.......................
-
أون وكلٍ يحسب أني أغني
عليل وكلٍ يحسب أني مداوي...
كلمات الأمير الشاعر خالد الفيصل ..
أرددها دائما فأحيانا ولشدة مانتألم يعتقد البعض أننا نبتسم ...
ولشدة مانكتم عبراتنا ..يعتقد البعض أننا نداوي الجراح ..
بينما جراحنا تعاني من تقرحات شديده...
-
ركني الهادئ ..
أعلم أنني هجرتك لمده طويله ...وأعلم أنك تشتاق لي كما أشتاق لك...
لكن عذرني ياركني...
فكثيرا ماأهجر الأماكن التي أعشقها وتعشقني..
كثيرا ماأهرب منها ..
لاأعلم لماذا ...أحيانا تضيق انفاسي بها ...
أحيانا تضيق هي بأنفاسي الحارقه...
لذا ولخشيتي عليها أهرب ...
وبعد أن ينهكني الشوق أعود لأحتضن زواياها ....
آه ياركني ..كم أفتقدك...
-
سأقول لك سر ياركني الرائع ...وأعلم أنك ستكتم السر ...
لن تبوح به لأحد ...لذا سأعترف لك ...بأنني أضعت نفسي كثيرا...
وأتعبت نفسي أكثر ....ودرت في دائره لم أعرف نهايتها من بدايتها أكثر وأكثر وأكثر...
كتبت كثيرا حتى وصلت مشاركاتي الآلاف ...وكانت مميزه ..
ولكن كلها أضعتها وكأنها لم تكن وبدأت من الصفر ..ووصلت إلى القمه..
وعدت أيضا ونزلت بمحض أرادتي...ووصلت ...
وهكذا ..حتى تعبت ..تعبت ...تعبت........................
-
كنت أرى القلوب من حولي ..كالفنادق........!!!!!
مليئه بالغرف و الأجنحه الشاغره والمسكونه....
وزوارها مابين مقيم وراحل...أحيانا يقيم بها ذلك الزائر يوم يومان ...شهر شهران..
وبعدها سيرحل ..ويأتي آخر ويسكن وهكذا ..
لذا لاأريد أن أقيم بفندق ..وأكون مجرد مقيمه ...سترحل في يوم ما...
أريد قلبا أسكن فيه طوال عمري ...وأستقر بعمقه...
ولاأخرج سوى بخروج ذلك القلب من جسده................