اهلاً وسهلاً بالاخ الفاضل أسامة ..
بداية أشكرك للمشاركة الطيبة
اقتباس:
ثقافة الحوار والاختلاف
هل ساهمت وسائل الاعلام بمختلف اشكالها في نشر وترسيخ ثقافة الحوار والاختلاف ام انها مارست دور يعزز التطرف والعداء وتعزيز النزعات القومية والدينية المتطرفة؟
كجواب على هذا السؤال ولدى انتشار الاعلام المفتوح و الاعلام الخاص و الحر وغيره بالعديد من وسائله سواء المرئي أو المقروء أو المسموع و نستطيع عتبار الاعلام الالكتروني على جانب ذو اهمية في هذه النقطة نستطيع وبكل قوة أن نقول أن الاعلام قد خدم محاور عديدة للحوار وقد قدم محاور أخرى سلبية حسب مصادر هذا الاعلام فالقارئ مثلاً لصحيفة ( اسرائيلية ) ليس كقارئ لصحيفة عربية اسلامية ..
وكذلك المتصل مباشرة مع الاعلام الغربي سنرى الفرق واضح بينه وبين المتصل بالاعلام العربي ..
ولكلا الجانيين مزايا و كذلك سلبيات ..
اقتباس:
هذا الموضوع الذي طلبت مني احدى المؤسسات ااثقافيةالمشاركة فيه, مع مجموعة من المفكرين والباحثين.
ولا أعتقد اني سألبي الطلب, وان فعلت سانشره, في هذا الموقع,عن طريق السيد المشرف العام, لانني لاأدري الى اين يقود البحث, والبحث العلمي له قيوده وشروطه, لذلك احيانا يطر الباحث لقول مالا يريد قوله, ويقر بموقف او نتيجة لاتتوافق مع منطلقه الفكري, وانما تفرضها شروط البحث, والا اعتبر بحثه ثرثرة , وكلام عيال. ومثل هذه الابحاث تحتاج الى قارئ جيد.
غير مضطر كل باحث أو محاور أن يقبل بما لا يتوافق مع منطقه الفكري مهما كانت الظروف و الأطراف الاخرى هناك حرية قبول أو رفض نبني عليها كل مسارات نقاشنا ..
اقتباس:
لكن ذلك لايمنع, الدس ونشر الافكار المخربة, والحاقدة باسم البحث العلمي, كما حصل في محاضرة البابا,والتي تتقبلها المجتمعات الغربية, فهو نص موجود وحوار حاصل وموثق, بين الامبراطور البيزنطي , والمثقف الفارسي, ولم يخرج عن المنهج العلمي. هل ارفض حوار البابا, او اتقبله وارد عليه, وفق المنهج الذي ا عتمده, ؟؟؟؟؟
المجتمعات الغربية قد قبلت هذا النص لآنه نص تاريخي .. أما المجتمعات العربية الاسلامية فقد رفضت المبدأ الذي قيل فيه هذا الحوار ، قد اختلفت الرؤى و لا ننسى أن الغرب يطرح مسأل علمية خالية من الايمان
كما يمكنك رفض حوار البابا ولك الحرية في ذلك ولك أن ترد عليه .. وهذا فرض عليك كمثقف وواعي وبالدرجة الأولى مسلم ..ووفق كل المناهج التي تراها مناسبة لهذا النوع من الحوارات ..
مشكلتنا أخي الكريم ..
نطالب بتحديث لغة الحوار ولا نطالب بتحديث الفرد .. برأيي تحديث الفرد فكرياً و علمياً هو الذي سوف يقود بنا لحوار شامل قوي و فاعل .
عدا عن ذلك الحريات مكفولة في ظل تعدد وسائل الاعلام ولكن بلغة ديمقراطية بعيدة عن التشنج ..
اقتباس:
لاأعتقد ان اعتبار البابا كافرا ...... ردا يتقبله القارئ, من كاتب, وليس هناك من كاتب اوباحث , كل مايملكه,للرد على البابا, انه كافر او............... ولا بد من دخول عصر الامبراطور البيزينطي , والصراعات السياسية في ذلك العصر, والمناسبة التي جرى بها الحوار,...... ولا احد الا وتابع الردود على البابا
اذن لابد من قبول الاحر, ومحاورته, بالعلم والمعرفة .
لن أذهب أنا أو غيري للبابا لنقول له أنت كافر .. ونعود من حيث أتينا ..
إذا اردنا محاورة البابا فيجب علينا التسلح بالحجة القوية و البرهان القاطع ..
برايك مالذي جعل التصادم يقوم بين حوار الشرق و الغرب ..
هم يأتون بنصوص موثقة تاريخياً .. ونحن بماذا نأتي علماً النصوص الموثقة عقائدياً وتشريعياً كثيرة ..
لغة الحوار بماذا تختلف بيننا وبينهم .. لماذا صوتهم مسموع وصوتنا غير مسموع مع اشارتي هنا إلى ان الحرية في التعبير مضمونة .
كي يكون لدينا اجابة و حوار فاعل يجب أن نقرأ التاريخ بشكل صحيح .. ويجب التسلح بلغة الحوار المنطقية
العلمية و الدينية وكل هذا متاح و لكن هناك من يقبل فكرة التحديث .
أتمنى ..
وكل الشكر للمداخلة المتشعبة .. التي منحت القضية بُعداً رابعاً
الاخ أسامة يعطيك العافية