بكتْ هي وكل دمعة سقطت منها أحرقت خدها..
فالحب الذي في داخلها وجدته أنه أكبر من قدرة أحتمالها..
وهذا لأنها لأول مرة في عمرها تجد الحب في حياتها..
وفيه كل معاني الصدق والوفاء والاخلاص..
فهكذا تفعل بنا صدق الأشياء وطهارتها عندما نجدها في داخلنا...
عرض للطباعة
بكتْ هي وكل دمعة سقطت منها أحرقت خدها..
فالحب الذي في داخلها وجدته أنه أكبر من قدرة أحتمالها..
وهذا لأنها لأول مرة في عمرها تجد الحب في حياتها..
وفيه كل معاني الصدق والوفاء والاخلاص..
فهكذا تفعل بنا صدق الأشياء وطهارتها عندما نجدها في داخلنا...
سيدي سيد الأخلاق وفاضلها محمد رسول الله..
يأمركم بأعظم ما يمكن أن يملكه البشر في حياتهم..
أن تتبعوا الأخلاق وأفضل ما فيها.. لتكونوا أعظم من في البشر..
أن للحظات الغروب لحظات شروق في النفس..
يشعر المرء بحالة غير الحالة التي كانت قبل الغروب..
وكأنه أنتقل لمكان أخر لا يوجد فيه أحد غير روحه..
فكل ما يراه في هذه اللحظة.. أنه أسعد من غيره..
وأن كل ما يتأمله أو يكتبه فيها أنه أصدق الأشياء التي في داخله..
فلننتظر لحظات الغروب... على الأقل سنشعر بجمالنا...
في داخلي بكاء ضمير حقيقة..
وأجد في بكاءه صوت..
يخبرني أن التعامل في هذا الزمن قد أختلف..
وأن المذنب بذنبه لن يعترف..
كل الأشياء التي ذهبت وتعتقد أنها لا تعود أبداً..
ستجدها يوماً أنها عادت وترى وجودها في واقعك . .
يا تجدها في تعاملك وسلوكك مع الناس.. أو تجدها في كل كلمة تكتبها..
فليس هناك شئ في الحياة يأتي لحياتك ويرحل عنها..
إلا وأنه قد أخذ من عمرك شئ.. وترك لك شيئاً آخر..
قالت : أتعلم أنني الآن نسيتك.. ونسيت كل شئ يذكرني بك.. ؟
قلت : وما الذي أتى بكِ دامك ترين في داخلك
أنكِ نسيت كل ما يتعلق في شأني..
قالت : ولكني أحببت أن أخبرك بأمري.. وأن هناك حبيباً غيرك..
قلت : بل تقصدين أنكِ لم تجدي غيري بعد رحيلك.. ولم ترين إنساناً يحبك
مثلما أحببتك.. أهذه الحقيقة.. ؟
قالت : مغرور أنت لا ترى إلا نفسك.. ما تعلمت كيف تخاطب سيدة.. !؟
قلت : سيدي عقلي ويدرك كيف يصافح العقول.. ولكن هذه هي مشكلة حواء
أنها لا ترى في المرآة إلآ نفسها..
يتبع. . .
وحباً لكِ قد تركته للأيـام تحـكي عنـه
علّها تقول ما لم يستطع بـه صـاحـبـه
فأنا عاشقاً وقد رمتني الأمـواج نحوك
وبقيتُ أنتظر ما بي من الأقدار فاعلة
فكما جاء منك .. قد تكون هذه أخر ما تخطه يدي...
ليس هروباً ولا عشقاً للرحيل..
ولكن لأنني من هواة الشئ الواحد..
فحينما تعددت الأشياء أمامي وأحترت في أختياراتها..
وجدت أنني أتركها جميعها ولا يبقى أمامي غير رحيلي..
الأدب الجيد . . .
هو الذي لا يتقيد بقيود المجتمع أو النفس ويتحدث لجميع العقول..
وليس هو كما قالوا عنه.. حينما تداخلت في ذلك المجتمع تلك
" الأنانية "
قد نجد من السهل أن نميز بين الممكن والمستحيل...
ولكن في الحقيقة أننا بحاجة إلى مقاييس كي نميز بها بين المستحيل والممكن..
وهذا ما يصعب اجاده في كثير من الأحيان..
قد يخيل لبعضهم في داخله أنه قادر على ذلك التمييز..
ولكن في حقيقة الأمر لو بدأّ في ذلك.. ما وصل إلى النهاية..
لأنه وجد أنه يجذبه الممكن حين.. ويجذبه المستحيل أحيان
حتى تداخلت تلك الأشياء مع بعضها..
أحياناً ترى إنساناً أمامك ولأول مرة تلتقي به..
ولكنك تجد نفسك تكرهه دون معرفة سابقة..
فحين تسأل نفسك أو يسألك البعض عن هذا الكره..
تجيب على أنك تكرهه من الله..
وهذا ظلماً شديداً تنسبه إلى الله.. ولو تعلم عن أسباب هذا الكره..
لقلت أنه من عقلك الباطن وأن هذا الكره جرى أيام طفولتك وبقي
معك ملازمك..
ولكن دائما حينما لا نجد تفسيرات لمواقفنا وسلوكياتنا نتسارع
كي ننسبها إلى الله..
فيجب علينا أن نكون أكبر علاقة مع ربنا..