حزينة تلك الفتاة
وليست شرسة
بتمرّد كلماتها
ولكنها تحاول أن تجد من خلالها..
نافذة صافية لتخرج منها نظرة ثاقبة
فتطلَّ إلى عالمها الذي تفتقده !؟
عرض للطباعة
حزينة تلك الفتاة
وليست شرسة
بتمرّد كلماتها
ولكنها تحاول أن تجد من خلالها..
نافذة صافية لتخرج منها نظرة ثاقبة
فتطلَّ إلى عالمها الذي تفتقده !؟
أنهم يبيعون أيام أعمارهم بأقل ما لديهم..
فكيف لهم لا يبيعون الورود في أيام الربيع.. !!؟
أمن منكم لم يشتري تلك الزهور منهم.. ؟
عندما يحاول المرء أن يشق طريقه إلى النجاح..
يجد كل شئ ضده..
لأن هنا وهناك من يحسده..
وعندما يجد نفسه موهباً بشئ..
يجد كل شئ قد تحوّل إلى تجاهله..
مساكين اؤلئك الأطفال..
قد تسرق منهم
حتى برائتهم.. !! ؟
المرأة كالوردة...
يقولون إن لم يقطفها الرجل..
ذبلت . . . !
كثيراً ما أتردّد في فكري إلى أماكن في نفسي..
وأجد أنها تحملني إلى أشياء لا وجود لها في عالمي..
لأنني مازلت أحتفظ بها وأخشى عليها أن تفقدني..
وأنجرف إلى غيرها فأخسر فيها نور روحي..
فتبقى مظلمة لا نور فيها ولا طهارة..
أماكن قد لا يعرفها أحداً ولا يصل إليها
إلا وأنه قد مرَّ بها وشعر بصدق ما فيها..
أشعرت بها . . . !!؟
حينما تجد بعضهم متمرّداً في كلماته..
وينطق بما لا يقبله المنطق ولا الواقع..
فأعلم أن كل ما في داخله قد تمرّد على فطرته..
وقال ما لا تقول حقيقته..
لأنه أستسلم في أول لحظة سقوط له..
أنتهيت من تأليف الرواية..
ولكن أكتشفت أنني لم أصل إلى النهاية..
فكل يوم أبدأ بها بداية جديدة..
لأنني كلما أصل إلى حقيقة أجد أنها ليست الأخيرة
فواقع زماننا في تغيّر دائم ولا مستقرّ له في أتجاهته.. !!
فمتى تنتهي تلك الحكاية.. ؟
بعضهم قد يمرّ على أماكن رذيلة..
ولكنه ليس معنى هذا أنه هجر الفضيلة..
لأن داخله مازال يحتضن تلك الأصالة
وليعلم اؤلئك القوم هذا.. قبل أن يصدورا أحكامهم..
ليس هناك أعظم جرماً أكبر من جرم ذلك الموقف في حياتي..
الذي حكم على عمري أن لا أقول لغيري شعراً..
ولكنني ما زلت أحتفظ بقصائدي لنفسي..
علّي يوماً أنتهي من ذلك العهد وأتجرّد منه..
ويتنفس مني كل شعري إلى الخارج مني..
أو أستريح للأبد ويتنفس غيري شعري..
أيهما تحب حبك لمن يحبك
أم تحب حبك لمن لا يحبك.. ؟