تعال وألمس قلبي بيدك..
وتسمع بنفسك ما يقوله عنك..
عرض للطباعة
تعال وألمس قلبي بيدك..
وتسمع بنفسك ما يقوله عنك..
دع الأيام تحكي لك ما لم تدركه
في يومك..
بعد موتها ما كنت أنتظر من الحياة شيئاً..
غير أن أكون بجوارها..
فألغيت جميع ما يربط بي في الآخرين..
وما ترتبط به الحياة معي..
لا هاتف يجدني به البعض.. ولا حضور يراني به غيري..
وكأن لي موعد مع الموت.. ليس عشقاً به ولا يأساً من شئ..
لكن زيراتها القادمة من الراقدين في أحلامي..
تستعجل رحيلي لأكون معها.. لتثبت للراقدين من حولها
أنه فعلاً كان هناك حباً حقيقياً صادقاً في حياتها..
مع أن صوت من المقابر..
مازال يردّد لم يكن هناك حباً
في تلك الحياة.. !!
لا
لا
لا
كل ورقة من تلك الأوراق التي نثرتيها..
تحتضن
دمعة حزن.. و دمعة فرح..
حتى أصبحت تلك الدموع
عنواناً لأصحابها..
الحب..
كلمه فات لها زمن وهي تحاول
أن تنتصر..
أنه يرهقني في صحوي ونومي..
ويسأل عنها كثيراً..
ولكني كنت معه أصمت ولا أقول له شيئاً..
حتى تسارعت دقات نبضه..
فخشيت عليه أن لا ينبض ويتوقف..
فقلت له : أنها تنتظرك
فأدرك أن ذلك البعد فوق إرادتي..
فبقي يتأمل ويحلم معي..
هو الحب الذي نحيا به.. ومن لم يعرف منه شيئاً..
لم يعش يوماً من حياته.. وأنه واهم في كل لحظة
من لحظاته..
حينما تبحث عن الشهره.. فأنها وقتها تنفرّ منك..
وحينما تتركها لشأنها.. فأنها تبحث عنك..
جاهل قلبك . . !
أن كان لا يعلم . . .
أن قلبي
يحبه أكثر من حبه له..
عفواً . . .
بل ما كان نبضه ينبض إلا من أجله..
أنت بحاجة إلى عمر آخر..
لكي
تجد الحياة كما كانت..
في ألوانها وناسها وحبها وأخلاقها..