سئل سائل . .
وقال :
ما الجميل وما الأجمل .. ما القبيح وما الأقبح .. !؟
قلت :
الجميل . . هو الجمال
والأجمل . . جمال من به
لأنه يشعرنا في ذلك الجمال
والقبيح . . هو الكره
والأقبح . . هو صاحبه
لأنه قبل أن يكره .. عجز أن يحب نفسه
عرض للطباعة
سئل سائل . .
وقال :
ما الجميل وما الأجمل .. ما القبيح وما الأقبح .. !؟
قلت :
الجميل . . هو الجمال
والأجمل . . جمال من به
لأنه يشعرنا في ذلك الجمال
والقبيح . . هو الكره
والأقبح . . هو صاحبه
لأنه قبل أن يكره .. عجز أن يحب نفسه
(هذا كان رداً لإحدى المواضيع...)
إن كنتِ تقصدين ذلك الحب الذي بين رجل وإمرأة ويجمعهم فيما بينهم..
أقول لكِ.. أن قلب الإنسان لا يسعه إلا حبيب واحد..
فأن بقي فيه بقي حبه.. وأن رحل عنه رحل حبه..
سواء كان قريباً منه.. أو أبتعد عنه..
وإذا كان هناك حباً جديداً مع بقاء الحب القديم...
فهذا لأن الإنسان لديه أكثر من عقل...
ولكن يبقى له قلباً واحداً لا يسكنه إلا حبيباً واحداً..
وقريباً البقية بموضوع مستقل..
لا تحزن يا قلبي..
يكفيك صفاء الروح وهمس المشاعر..
لا تحزن يا عقلي..
يكفيك أن لديك قلباً عاشقاً..
لا تحزني يا مشاعري..
فيكفيكِ أن صاحبك مازال شاعراً..
لا يشغلني من يتحدث بي بشئ ليس مني..
فما هو إلا بشراً جاء من خطيئة..
فلا يسمو بروح ونور الملائكة حتى يا أخذني العجب منه..
وليبقى هو راقصاً بارعاً مع من يصدقه..
أما أنا فيكفيني أنني أتبعت ما يتصف به الملائكة..
إننا بحاجة إلى الحب بقدر ما هو بحاجة إلينا
ليتخذ قلوبنا وأنفسنا أمكنه له في تواجده..
وليثبت قدرته أنه قادر على أمتلاك أرق المشاعر فينا..
فيحكمنا ويوجهنا ويرهقنا إلى أن يمتلك أمورنا..
أما نحن فنبقى به نحاول أن نثبت أننا أرق من غيرنا..
وأنه لم يسكن قلوبنا غير الحب والصدق في أرواحنا..
فهيا بنا نحب لنكون أفضل من باقينا . . .
لكل حلم بداية . .
ومعها يولد إنسان جديد..
ولكل حلم نهاية . .
ومعها يموت إنسان قديم..
ما مات منك..
إلا لحيا في مستقبلك..
فلا يقتلك يأسك.. ولا تترك له
أن يأخذ منك
أكثر مما أخذ..
هناك من يبحث عن الحب طوال حياته..
ولكنه لا يعلم أنه في كل يوم من أيام عمره..
يقتل ذلك الحب.. !!
وهناك من لم يعرف للحب إيماناً في داخله..
وفي لحظة من أيام حياته يجد الحب..
فيعلن في عشقه مغفرته وأنه آخر عصيانه..
مازلت أحتفظ بهذه المشاعر في نفسي منذو صغري..
خوفاً من أن أجد من لا يقدرها..
ولا يعرف حقيقتها دون أن يفهمها..
لهذا حكمت على حياتي في الحب
أن تحب الحب نفسه لا غيره..
وأن تكون أحد الناصرين له..
مسكين ذلك القلب مازال حزين..
يبحث عن حبه..ولا يعلم أن في حزنه أرحم من حب
قد يرهقه كذبه ويوقف دقات نبضه..