-
جميعنا نشكو من النقص ، حتى و إن أدعى أحدهم العصمه ،
جميعنا محملين ب الذنوب و الخيبات ...
جميعنا نشكر الله في وقت ما ، أن الظلام
لا يملك عيون ، و أن الجدران ليس لها أذن ، و أن
الشراشف و السرر ، ليس لها لسان ينطق ...
جميعنا يحمل في جيبه دسيسة يخشى أن يلاقي الله فيها ..
جميعنا يتقن فن المثالية الزائفه .. و يمثل الزيف ، جميعنا نحمل ذات المضغة الضعيفه ..
جميعنا بشر .. و الله المتفرد ب الكمال وحده ..
-
ي الله ب حجم هذا الكمال اللذي تملكه ، عاملني ب الصفح ..
ي الله ..
-
صقر ، ولدي الملل ، قد رأيتك ليلة البارحه تبكي ،
أرهقتني دموعك ، أعلم ب إنك خائف علي ..
لا تخف ي عرق عيني ، ف لديك أم قادرة على تحمل الكثير
في سبيل شمك و ضمك ..
-
لن أرجو من سمائهم مطرا" ،
ف الجفإف ما عاد يخيف فصولي ..
ولن أركع ل أحد منهم ، ف الضرب حيلة الساقطين ..
و هذا يعني ب إني مازلت واقفه ..
حبيبي صقر ، خذ عني التعب يا صغيري ،
و أسقني من شفاهك ، إبتسامة لا أضمئ ،
بعدهإ أبدا ..
-
كيف أصبحت هكذا ..
و ما كنت أعلم بإن هذا الطريق بهذه الأبجديه ..
صحيح هو ممتع حد السماء ، بيد أن ضميري المزعج ،
لا يدعني أستمتع طويلا" ، ف صداعي المستمر ، و إحمرار عيني ،
بات مصدر لإرباكي أمامهم ، و تلك الإغماءه التي أعيشها ..
محرجه جدا" ، لكنها و بحق هي مكمن اللذه ..
لا لوم عليك ولا عتب ، ما كنت أعلم حجم هذه
الوناسه " ، حين طلبت الإنفصال عنك ..
و شكرا" لبقاياك ياقاتلي ..
مضطره أن أقف الكتابه الآن إذ أن الإغماءه
بدأت تغمرني ...
°
-
س يأتي يوم ، يحمل شعور غريب ..
س يجف به ريقي ، و تبرد به الأطراف ..
س تكون تلك اللحظات هي الأخيره ..
س تمر أمامي تلك الساعات ؛ و س العن كل خلوة
و خطوة ، كانت لغير الله ..
س تخرج روحي من قدمي ، و أتذكر صوت الخلاخل
في تلك الممرات ، و ترتفع إلى أعلى ، و س أشعر ب أيديهم ،
حين كانت تلتهم خاصرتي ...
س تبرد رآحتي .. و تذبل ، و لن أنسى حينها تلك الأيادي التي ما
حمتني ولا حملتني ..
بعدها س ترقى إلى صدري ، ل أتذكر كم صدرا" ضممت ، و كم عقدا" لبست ،
و كم يمين أقسمت به كذبا" في قرارة نفسي ...
و س تبلغ الترآقي ،
ل تتصاعد روحي نحو السماء ، س ينتفض جسدي إنتفاضة أخيره ..
ولا أدري ي الله .. كيف س يكون المصير .."
-
بجانبي صغيري صقر ،
يغط في سبات عميق ..
آتأمل يداه الصغيرتين ، و شكل أظافره .. و أنا أستمع ل صوت أنفاسه ،
أظنه بذل مجهود قبل نومه .. لذلك أتفاسه تائه '
ي الله لو كنت أستتطيع أن أحمله و أدخله بين عروقي
و دمي ..'
-
في كل دقيقة ، كان له إتصال ..
ل يسألني أيهما أفضل ، الشماغ الأحمر أم الأبيض ،
و إتصال آخر ، ل يهدي لي أبيات للتو كتبها ،
و أخرى يستشيرني عما أحب من نوعية العطور ..
و ضحكت طويلا" ، لما سألني عن شكل
أخي ، هل يشبهني ..
كان يخشى أن يطيل معانقته ، على حد تعبيره ..
نعم كان متوتر ، ف هذه المرة الأولى التي
س يجمعنا أكسجين المكان ذاته ..
في حين كنت أنا مشغوله في ترتيب المنزل ،
و إعداد القهوه حسب الطريقه التي يحبها ، و
صنع الكيك ، بقوالب تحمل شكل القلب ..
غابت الشمس ، و أرسلت معهإ كل آلامي ،
و كل سوء حظ و طالع ، ف بعد دقائق س تأتي
لي الحياة ، س يأتي لي الفرح و قد تجسد في رجل ..
لكن منذ متى و العاشقون يختارون أقدارهم ، كان الموت أسرع ..
ف سبب الحادث ، زيادة السرعه فوق الحد المسموح ...
بكيت كثيرا ، لكن .. هل ترجع الدموع ما فات !!
و آتسائل ، إلى متى و أنياب الشقاء ترقبني ..
ك اللصوص تماما" .. ما أن تجمعني صدفة مع الإبتسامه ،
حتى تنقض علي ، و تنتزعهإ من شفاهي ..!!
-
كان حبها له ، صامتا" ..
لم تفصح له عما يجول بخاطرها ،
تزوجت برجل لا ترغبه ، و تزوج هو ب فتاة أخرى ...
بعد وقت ، جاءت أخته تبارك لها زواجها ..
و أخبرتها ضاحكه ، أن أخيها كان يحبها ،
و كان ينوي الزواج بها .. لكن القدر حال ذلك '
ب غباءها ، أضاعت من يديها حلم جميل كان بالآمكان أن تحققه ..
تحت سياسة أن المبادرة يجب أن تكون ذكوريه ..
صباحكم .. جرأه '
-
tgredah@
و قليل من النبيذ يكفي ، ل نزرع الورود و النسيان
على قبور من نحب .. هناك أنا '