بسم الله الرحمن الرحيم
كعادته أخي وزميلي عبدالواحد " يداغشني " بعبارات التبعية للغرب في انتقادي للنظام الايراني ، وهذا الاتهام هو اسهل ما يمكن لشخص توجيهه عند الاختلاف في اي موضوع ، ولكوني اكثر من كتب عن الخطر الايراني منذ عام 2003 وبالتحديد بعد سقوط النظام البعثي واحتلال بغداد على يد القوات الانجلوامريكي ...
عموما ما اريده ويريده القاريء الكريم هو الوقائع الامر الذي من الواجب ان ندعم آرائنا هنا بالادلة والبراهين ، ولعل الزميل الذي سبق وان اختلفت معه على موضوع ايران وهو استاذنا الفاضل عبدالرحمن أكد على هذه النقطة المهمة وجاء بها بمداخلته الثانية فاني اجد انه ومن باب الشفافية ومصداقية القول ان اطرح وجهة نظري مدعمة بالحقائق والمعلومات المتوفرة لدي لذلك ليسمح لي الاخوة المشاركين باولى مداخلتي وهي :
بداية اعتقد ان الخطر الايراني هو خطر قومي استغل العقيدة لتحقيق هذا الهدف لذلك وباعتقادي ان المذهب كان ولا زال وسيلة لبلوغ الهدف ولدي بعض الادلة على ذلك سوف ياتي ذكرها لاحقاً.
سوف ابدء حديثي بالآتي /
تصدير الثورة :
لا يمكن لعاقل ان ينفي هذا الحدث فلقد نص الدستور الايراني عليه كما ان اغلب المسئولين الايرانيين يجاهرون به وسبق لي وان ذكرتهم في عدة مقالات لي ولان ايران فشلت في تصدير ثورتها في بداية الامر خاصة بعد حربها مع العراق (( باستثناء لبنان )) الا انها استطاعت ترتيب اوراقها مرة أخرى مستغلة عدة عوامل حدث بالمنطقة لتنجح بعدها في تصدير ثورتها وتتمكن من الانفراد بالدور الاقليمي ..
التدخل السافر في شئون دول المنطقة :
ايضا لا يمكن لعاقل ان يغفل عن هذا الدور ولعله اصبح ظاهراً للجميع دون ان يكون للغرب واعلامه دور فيه فمن لبنان الى فلسطين الى العراق فسوريا ومصر والمغرب والبحرين والكويت واخيرا اليمن والسعودية ، ويؤكده ايضا المسئولين الايرانيين ويتفاخرون به وهنا لا اريد الخوض في تفاصيل هذا الهدف الا انني اؤكد بانها ايضا نجحت في لتلعب بمفاتيح المنطقة وترغم خصومها في الانصياع لها ولاهداف ثورتها ..
أخيراً أعتقد من يختلف معي حول النظام الايراني وخطورته لا يختلف معي فيما ذكرته أعلاه خاصة انه معلن من الجانب الايراني وموثق في الواقع والاحداث ..
أكتفي بهذين النقطتين على ان اواصل الحوار في شيء من التفصيل في المرة القادمة.