وأنظمتنا في ظلم لهم سنين
وإذا سكتنا عن سبّهم ترى خوف لا ينقطع العطاء "الراتب"
انتهى جزؤ من تعليقك اخت سارا الرياض وللاسف ان تكوني هكذا ! يعني ذلك سكوتك عن قول الحق خوفا على الراتب !
اختي سامحك الله ذلك السكوت ذنبه عظيم عند الله سبحانه وتعالى ولن يشفعلك ذلك الخوف على الراتب .. فهؤلاء الذين ترفضين لم يخافوا على ارواحهم(وليس الراتب) منهم من استشهد ومنهم من اسر كما سمير القنطار ثلاثين عاما وهو بين القضبان وخرج رغم انفهم وعاد لثكناته حاملا للسلاح ! بالله عليك الا تفخرين ان يكون بين صفوف المسلمين رجلا مثله ؟
هؤلاء اختي الكريمة لا يتحدثون من خلف المكاتب وينتقلون بين الفنادق خمسة نجوم للمؤتمرات التي يوهمون شعوبهم بها .. بل يقاومون الغزاة في ساحة الوغى ورفع شأن الامة التي اذلت على ايدي الصهاينة الذين يقاتلونهم اولائك البواسل الذين تتعففين بنفسك عنهم !!
بينما تخافين حتى قول الحق .. فمن رأى منكم منكرا فاليغيره بيده ثم بلسانة ثم بلقبه وذلك اضعف الايمان الذي تمثلين بذلك السكوت !!
فمن اجره اكثر عند الله انت ام هم ؟
لم ارد على قولك فكري معاق ولكني اجعل الله ثم الناس شاهدا .. فكفى مهاترات
سلام وتحية