المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلمان النبهان
وبما أننا في سعة من العيش فلنحمد الله أن يأتوننا المحوجين ولسنا نحن الذين نذهب اليهم وهذا من فضل الله علينا ولا يجب أن تكون نظرتنا اليهم نظرة تعالي واحتقار وشح وقد أمرنا الله تعالى بأن نعطي حتى من أساء الينا من ذوي الحاجة والضعفاء وهذا أثال بن مسطح أحد أقارب ابو بكر الصديق كان فقيراً وكان الصديق ينفق عليه ولما صارت حادثة الأفك كان هو ممن تكلموا فيها فأقسم أبا بكر رضي الله عنه بعد أن نزلت براءة الصديقة بنت الصديق أن لا يعطي قريبه هذا شيئاً فنزل قول الحق سبحانه :
((ولا ياتل اولوا الفضل منكم والسعة ان يؤتوا اولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله وليعفوا وليصفحوا الا تحبون ان يغفر الله لكم والله غفور رحيم ))
فقال أبو بكر سمعنا وأطعنا وعاد الى سابق عهده في الانفاق على قريبه هذا
فما أحوجنا كمسلمين أنعم الله علينا بألا ندخل في أعطياتنا المن ولا نؤذي أخوتنا وأبناء عمومتنا ونفتح أعيننا على كل ريال أو درهم يذهب اليهم
ولعل أقوى سور هو سور الإنفاق بنفس سخية وسور التضامن مع أخوة الدين والدم وسور التواضع ولين الجانب والمسلمين ثم السور بين أنفسنا وبين ما يحاول الغرباء زرعه بيننا من تفرقة بسبب اختلاف الأحوال المادية التي لم يجعلها الله من وشائج القربى بل جعل وشائج القربى هي الدين أولاً وبعده الدم .
^
^
^
^
هذا جزء من رد اخي الاصمعي ولم اجد افضل منه اخي الدم الازرق
واضيف عليه بان هذه هي سياسة بلادنا حماها الله
وهو نهجها منذ القدم لجميع المسلمين والعرب ..
فانظر لما تدفعه من هذا الباب ومايقال بها بالمقابل منهم
شكرا لطرحك اخي الدم الازرق وشكرا لاخي الاصمعي على هذا التعقيب المميز ..