المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريم شمر
ضد القيادة لأسباب كثيره
اولا مضارها اكثر من منافعها واهم المضار انها تعرض المرأه لامور هي بغنى عنها
ثانيا هو امر ليس له اهميه ابدا واجده مجرد ترف واشغال بما لانفع فيه
ثالثا لااجده يناسب انوثة المرأه ورقتها فهو امر رجولي بحت
رابعا عشنا سنوات طويله بدون ان نقود فما الجديد لكي يتغير الوضع
خامسا : هناك البديل فكل بيت له راعي وقيم وهو يتكفل بالقيام بحاجات محارمه
دون ان يحتجن ان يقمن بها بانفسهن / توجد وسائل المواصلات الجماعيه الباصات
للطالبات والمعلمات / يمكن استقدام سائق مع زوجته للضروره
واصلا لاتوجد ضروره قصوى لخروج المرأه لوحدها
التعلم شي والممارسه شي اخر
التعلم ضروره لأنه قد تضطرها الظروف او الحاجه
والتعليم يشمل كل مايمكن ان تستفيد منه ومن ضمنها القياده
انا مع التعلم وضد الممارسه بغير حاجه
وضع الامر بهذا الشكل اعتبره من باب التضييق والحجر لما هو واسع
وكأن ليس هناك بديل
وكأنكم تتحدثون عن مجتمع غربي لااحد فيه مسؤول عن الاخر
من المعلوم ان مجتمعنا متكافل وان الرجل مازال يعتبر نفسه مسؤولا عن الاسره
فهل لايوجد خيارات الا القيادة او السائق
أين الاباء واين الاخوان واين الابناء وان لم يوجد فالاعمام والاخوال بل والجيران
في حالة الضروره
كذلك السائق مع زوجته او مع محرم افضل بكثير من ان تقود المرأه لوحدها
على الاقل لن تحتاج الى ان تتصرف بنفسها في حالة تعطل السياره او وجود مخالفه
او حادث
وذلك الذي يرفض ان تركب مع سائق خوفا عليها من رجل واحد
ثم يسمح لها بان تقود لوحدها لتتعامل مع عشر ات الرجال
هل فعلا هو مقتنع بذلك
ولما حينما يواجه مثل هذا السؤال لايكون جوابه
لاهذه ولاتلك فانا موجود أن كان لها حاجه ضروريه
وان لم تكن فقرارها في بيتها افضل لها
لأدري لما تصورون الامر وكأن هذا الخروج ضروري وكأن الخيارات لاتتعدى الا هذان الخياران
مع ان الامر ليس بهذا الشكل ابدا
بأذن الله ثم بجهد الغيورين من ابناء مجتمعنا لن يتم ذلك
وان حصل فالرجل الغيور على محارمه لن يسمح به
والمرأه التي تحرص على البعد عن مواطن الشبهات
لن تسمح لنفسها بذلك
وعموما بنات القبايل والحمايل مايسوونها
لو سمح بذلك فيجب ان يكون للضروره القصوى فقط ولمن لامحرم لها
ولمن تحتاج فعلا لقيادة السياره
التعصب اراه في الذين اشغلونا واشغلوا انفسهم بامور لااهمية لها ولاقيمه
فلو قضوا وقتهم في تتبع حاجات الارامل والمطلقات في المجتمع
وفي توظيف من تحتاج لوظيفه منهن او في السعي لتوفير الحياة الكريمه
لكل من لاتستطيع الحصول اصلا على سياره لتقودها
وتحتاج ان تطعم ابناءها لكان ذلك افضل واجدى
أختي الفاضله الخريصيه
حينما تشغل المرأه المسلمه نفسها بما هو سامي وعالي من الامور
لن تجد وقتا لتفكر بتوافهها ، وحينما تتعبد ربها بطاعته وامتثال اوامره
وتحقق قوله تعالى : { وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى }
عندها لن يهمها فارغي العقول الذين انتهت كل قضايا امتهم المهمه
ولم يتبقى لديهم الا المرأه هل تقود او لاتقود
لماذا لم يكن الموضوع المرأه والمجتمع
المرأه والاسره
المرأه والاسلام
المرأه واي شي هام مؤثر في حياتها
فهل االمرأه والسياره قضيه مصيريه تستحق الجدال اصلا
شكرا لك اختي وعذرا على صراحتي وارجو تقبلها
ودمتي بخير