الحياة أمل..
ومهما أرتقى الإنسان في حزنه..
فأن هناك شيئاً من سعادته..
عرض للطباعة
الحياة أمل..
ومهما أرتقى الإنسان في حزنه..
فأن هناك شيئاً من سعادته..
الأشياء التي تمر سريعاً..
لا يبقى منها شيئاً..
وترحل مثلما جاءت..
ولكن وحده الحب كعادته دون باقي الأشياء..
فأن كانت لحظاته صادقه..
فأنه باقي حتى لو كانت رحلته قصيرة..
الشهرة الحقيقية . .
هو أن تجد نفسك في وقت ما .. ينظر فيه الناس إليك بجدية.. !!
الآن لقد قررت أن أعلن الحرب بيني وبينك..
وأرسل كل ما لدي . . من قلب وعقل ومشاعر..
لأحتل قلبك وأسكنه للأبد . .
الأصوات مكبّلة في الحناجر.. لا تنطق شيئاً..
فالخناجر مازالت على اعناق أصحابها..
فمن يرفع صوت الحقيقة..
من يرفع صوت الحقيقة..
من يرفع صوت الحقيقة..
أعجب ما أعجب له من أحد كتّابنا في عصرنا اليوم
أن يحاول أن يتميز بما يتميز به الكاتب الاخر..
مع أنه لا يتفق بشئ معه.. لا في أفكاره ولا أتجاهاته..
ولكنه يقرأ له دون علم غيره..
لينمي إسلوبه ويكون كاتباً يشار إليه أكثر مما هو كاتب ..
ودون أن يذكر فضل ذلك الكاتب عليه بكلمة أو جملة..
وهذا ما نلاحظه في الكثير من كتّاب زماننا..
فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله..
وعلى المرء الكاتب الذي يجد هناك من له فضل في تنمية قدراته وفكره
أن يبادر في ذكره وشكره وامتنانه له في كثير من كلماته..
إن ذلك من قمم الأخلاق والوفاء..
من عاش حياته ليكون سيداً فيها..
يعز عليه أن يعيش فيها كالغريب..
ما من حياة يحياها المرء.. ويهنأ في عيشها..
إلا في حياته التي يجد فيها نبض ضميره وصدق مشاعره..
إذا كان عليَّ أن أحيا هذه الحياة كما يريدها لي الأخرون.. لا كما أريدها
فلا أقل من أن أدعوا ربي أن يمنحني الرحيل وأترك ورائي هذه الحياة المزيفة..
إذا كان هذا الحب كما تجده وتراه طيش مشاعر المراهقين.. !؟
فوالله ما عاد للحب مكان في هذه الحياة..
ولا يكن لعاشقيه وجوداً بيننا.. !!