كان مساء السبت 23 – 8 – 2008م
كانت حرارتي مرتفعة جداً
ومتأرجحة بين 40 و 42 درجة مئوية
لم يفد علاج الطبيب و لا تطبيبه لي فمازال جسدي يشتعل
نصحتني أمي بالجلوس تحت دش ماء بارد لمدة لا تقل عن
خمس عشرة دقيقة
لعلها تجدي نفعاً في حالتي هذه
واستسلمت لأمرها ..
كانت حبات الماء الباردة المتساقطة في تجاهها العمودي نحو رأسي
وتستمر في سيرها الطبيعي فيجتمع الفائض من الماء في فمي
الذي أحاول جاهده التنفس معه بعد أن سٌدت سبل التنفس
فألفضها فوراُ ..
فتنتثر على جسدي وأشعر بها سااااخنة جداً ..
.
.
جهنم هي حياتي بدونك .