صباح الخير عليكم جميعاً
غيابي ليس هروباً كما أعتقد البعض !!
ولكني كنت مرتبطة بعمل الأيام الماضية تغطية لأحد مهرجانات الصيف يبدأ من ( 7 مساءاَ ، حتى 12 صباحاً )>> يعني أرجع فاقده التركيز :(
فعذراً لكم جميعاً ،،
نعود للأخ مطلق و لـ أول رد له ربما القراءة الأولى له كانت على عجل و بسبب ضغط العمل فلم أمنحه الرد الكافي المرضي لقناعاته !!
اقتباس:
لقمة عيش شريفة من الرقص
أكثر كلامك جميل وفيه عذوبة وعسل ولكن هذا يسمونه دس السم بالعسل فالله المستعان
فن الغناء والعزف وأهمها الرقص !!
لاحول ولاقوّة الا بالله !
ماباقي شيء ؟!.. يعني كل شيء؟!..
حنا وين عايشين يا أهداب فاطمة الحويطي ؟!..
يمكن بمنتدى دار الندوة العلماني وحنا ماندري .. أقول يمكن!!
والله أني دخت من كلامك ووصفك يا أهداب فاطمة الحويطي لدرجة أني أبي الحق على عمري وأروح أنام قبل ما أتعلمن على يدك وأصير علماني
تصبحون على ألف خير
أولاً : هل أنا دعوتها وشجعتها على الرقص عارية على ملئ البشر ؟!
و هل الرقص من البدع و الثقافات الدخيلة على مجتمعنا و ديننا ؟!
بل هو جزء لا يتجرء من موروثنا الثقافي و الشعبي
فلا يخلو زواج ، أو أحتفال بعيد ، و لا مناسبة وطنية بدون الرقص و الغناء للتعبير عن الفرح
- بل أن الانسان مفطوراً على حب اللهو و الطرب و لا سيما النساء - !!
و الدليل على جواز الغناء و الضرب بالدف في الزواجات
كثيرة منها على سبيل المثال لا الحصر :
حديث عائشة رضي الله عنها أنها زفت امرأةً إلى رجل من الأنصار فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: يا عائشة ما كان معكم لهو، فإن الأنصار يعجبهم اللهو " .
ثم أني ذكرت بائعات الهوى و العاهرات كمثال على نماذج سيئة في بعض المجتمعات و ليس على سيبل الأحتذاء بهن و تقليدهن :)
فلا يوجد أنثى في الكون إلا و تلحن أي أغنية بينها و بين نفسها من حين إلى الآخر أو ترقص خلسه خلف أسوار حجرتها !!
فهذه سمة في كل النساء كـ حب التجمل و الزينة المفطورات عليه
و في الاعراس - يبلن بلاء حسن - :315r:
و يتنافسن في الزينة و في الرقص :thumb:
و لا أعتقد أن هذا شذوذاً !!
أتمنى بحق أن تكون قرأتك منصفه لي في المرات القادمة و لا تتثيقف على حسابي و تحاول أستثارتي بحماقه !!
فأنا أدرك جيداً ماذا أكتب عن ماذا أتحدث
وكل مقال أكتبه ليس وليد لحظة
بل هو نتاج أيام و أسابيع لأني أحترم جداً
فكر و ثقافة و أخلاق القارئ !!
و العلمنة التي أزعجت رأسي بها أتمنى أن تجلب لي تعريفها لنرى وجه الشبه بينها و بين سطوري
لك المودة ،،