والرجال يتكلمن عنهم امهاتهم ولا خواتهم يابو يوسف
اعجبني كلام ابو منيف جداً
وتذكرت قصيدة عن قصة حقيقية وهي من مرويات الفلة القديمة تظهر ان الرجال بعد يتكلمون على طليقاتهم بس بدون تفصيل:)
جاهمٍ من صبح ربي بلا ريوقي**للشويخ وناوي أرجع بضحوية
قبل يعرض لي عوينات السروقي**ويخِّرن لا رحم أبو ميته وحيه
من ركب قلت إله لا تفتق فتوقي**واعذرن من لفتن لوهي شويه
عجل يبن الناس ودي باللحوقي**بالورش لا تضيّع أوقاتي عليه
قال حاضر ثم تمتم له نشوقي**يلعن ويشتم ويفتخ في يديه
قلت خير وودي لسانه أبوقي**قال وين الخير والحرمة أذيه
جيت ابطرش قالوا الدرب مغلوقي**الطليقة رافعة ضدك قضية
نفقته متأخرة والها حقوقي**السكن بينك وبينه بالسويه
قلت دامه حق وموثق وثوقي**اعطها، قال أعطيه حوض المنية
النسا نكبة ونشبة بالحلوقي**وأطيب النسوان لو فكرت حية
خبل من عاملهن بلطف ورفوقي**والحظيظ الصمل لا هذي وذيه
قلت هن أجناس والجيزة وفوقي**وكان حظك شين فالنية مطية
وقمت ألمح للنزول بكل ذوقي**يالخوي مادل واضيع بشبر ميه
مار هالتكسي حليل ولك يلوقي**قال لالا! هذي اللفة هنيه
ولفلفة ودوار وشاره وتحت فوقي**لين جينا مثبره بالعارضية
وانسل بلا حتسي وأقفى كالسلوقي**دون شكر وكني مسوي جنيه
قلت في نفسي ومن أقصى خفوقي**واهنيك في فراقه يا اجوديه
أشهد انه عله وشومٍ وعوقي**للمره وانسابته وحتى خويه
شوف وجه العنز واطمع بالغبوقي**يا مدور للبن بالعارضية