جنون الشوق يشتعل
ف/أنثره مبعثراً هنا
لأتنفس بقايا العطر
و لأمارس التحليق
بصخب و هدوء ..
الأنثى ...
عرض للطباعة
جنون الشوق يشتعل
ف/أنثره مبعثراً هنا
لأتنفس بقايا العطر
و لأمارس التحليق
بصخب و هدوء ..
الأنثى ...
كلما مضت بنا الايام و السنوات
نحتاج لجرعات أكثر ...
من الحب و الحنان
عندما يولد الطفل يكتفي بقليل من الحب والحنان
وما إن يكبر حتى يصبح بحاجة للمزيد
فالحنان يصبح بالنسبة لنا
الام و الاب و الاخوة و الاصدقاء
ونشعر بالالم إن كان الحنان
جرعته قليلة ممن نحب
نبحث عن البديل مباشرة ان منحنا من نحب جرعة قليلة من الحب و الحنان
فالاحتياج للحب و الحنان يكبر كلما كبرنا و كلما شعرنا بأن السموات أرحب
نبحث عن البديل ليستمر العبور في منعطفات هذه الايام ..
و نركض بين الشهور و الاسابيع لاهثين لنتجرع الحب و الحنان ..
لنحقق ديمومة وبقاء و حياة ...
نبحث دائماً عن جرعات من الحنان أنقى وأطهر
لكي نشعر بأننا أحياء وأننا نحقق احلامنا
لذلك ...
ننطلق في رحلة بحث جديدة ...
عن الأمل ...
فالأمل يحقق لنا سكون و اطمئنان
ولكي نبتعد عن هواجس أننا لم نحصد
سوى الاحباط ..
رحلة البحث عن الامل قد تطول ...
فلتكن الرئتين ملآى بالاوكسجين
فالمحطات كثيرة
و الاكثر ...
أننا نحتاج
للحب
و الحنان
و الامل
وهكذا هي الحياة...
تخلق في قلوبنا شوقٌ للعودة الى أول جرعة حنان تلقيناها
وفقدناها بعدما كبرنا ..
والتي نسيناها بعدما كبرنا..
و نبحث عنها من جديد
فإما نجدها ...
أو قد حصدها الموت ودفنها في الأديم...
وعندما يغلبنا شعور الألم نحتاج لجرعات من القسوة ..
نقفز بين محطات الحياة
لنتجرع كل أنواع المشاعر
فحين يغالبنا الالم
و القهر و الضعف
والشعور بالخذلان والمرارة
نبحث عن القسوة
لنستمر في القفز بين المحطات
الحرية ...
وهل يكفيها جرعة ...
لعل الحديث عن الحرية سوف يطول
فكم من الحرية فقدنا
و كم منها سلبنا
وكم نحتاج لجرعات من الحرية
لننسى أننا نسير في الاتجاه الواحد ...
صرخة ...
تكثر المحطات
و نتعثر باحداها
قد نقع
وقد نتألم
وقد نشعر بالكسور و الخدوش
وقد يصيبنا التمزق من الداخل
حينها نحتاج
لجرعة من صراخ ...
وهم ...
و تتشابك علينا خيوط الواقع
و تزداد تعقيداً
ونشعر بالاختناق
نلوذ لعالم الوهم
ونبني من الرمال قصور
جرعة الوهم
مشكلتها
لا تدوم
بل تبقى وهم ......!!