المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبــو عبدالعزيز
الفاضلة سـارا الرياض
يقول الله عز وجل "ولا تسبوا الذين كفروا فيسبوا الله عدواً بغير علم "
فالمرء يجب أن يكون بصير وإلحاق الضرر بالكفار بصفة رسمية وجماعية تكون من مسؤليات ولي الأمر وللعلم "جميع الأحكام والأمور مناااطة بولي الأمر "
فمن ينشر بالمنتديات أو يدعوا في في هذه الأمور في أي مكان ما
وليس المعنى خروج كمذهب الخوارج لا
إنما بالمعنى اللغوي أي خرج عن أمر ولي الأمر ..
لأن ولي الأمر موكل له هذه الأمور وهو المسؤول والمحاسب على ذلك
وهو من يقرر الحرب المعنوية أو التجارية وغيرها من حمالات هل تبدأ
في أمريكا هل تبدأ في فرنسا هل تشن على الدينمارك . وغيرها من الدول المعادية للدولة الإسلامية وهو من يدير الأمور فلو يقرر الحرب التجارية على فرنسا وآتي محسوبك أنا وأقود شن الحرب على الإيرانيين أو على الدينماركيين وأدعوا إليها المجتمع المسلم أليس بفعلي هذا تعدي على من أوكل إليه الأمر ناهيك عن فوضااااء التوجه وفوضاء الكلمة ...
فهكذا يكون الخروج والمخالفة عما يقوله أو يأمر به أو يفعله ولي الأمر ...
وإن أخطأ ولي الأمر في التصرف لا يترك على خطأه بل من أكمل دين المرء مناصحة ولاة الأمور .
هذا هو المنهج السني السلفي الصافي القويم حتى لا تكون الفتنة أكبر فلو لم يطع ولي الأمر أنت وأنا وفلان وفلان أصبح الأمر فوضاااء وازداد الشر ومهما كان ولي الأمر فإنه صاحب قوة وتسلط وشوكة لا يستطيع أحد تغييره بل ستسفك الدماء أضعاف أضعاف وللذكي أمثلة معاصرة كما حصل بالصومال والعراق وأفغانستان وغيرهاااا ولعلم هذا من لدن خبير عليم سبحانه فجاء الإسلام بتحريم الخروج على الإمام والأمر بالسمع والطااعة وأيضاً قال النبي صلى الله عليه وسلم
من رأى من أميره شيء مما يكره فليكره ما أتاه ولا ينزعن يداً من طاعة.
وقال اسمعوا وأطيعوا في المنشط والمكره .
والصحابة صلوا خلف أحد التابعين من بني أمية وهو الوليد وعلموا بعد ذلك أنه سكران ولم يخرجوا عليه وكذلك الحجاج الذي سماه النبي صلى الله عليه وسلم مبير ..الخ
كله تمسكاً بالسنة والآثار .فقال فأوصى عليه السلام بالتمسك بالسمع والطاعة وقال سترون أمور منكره فاصبروا حتى تلقوني على الحوض . فلذا تمسك أهل السنة بالسمع
والطاعة وعدم الشقاق والمخالفة والصبر على ولي الأمر بخطأه صغيراً أو كبيراً براً أو فاجراً والمسلم عندما يقف عن الإشارة المرورية يحتسب أن هذا طاعةً ولي الأمر لأنه جعل هذه ونظمها لمصلحة المسلمين والقصد أن الطاعة تكون في الصغير والكبير
مالم يكن معصية تخصك شخصياً فلا طاعة عندئذٍ إلا لدرأ فتنه أكبر وما شابة المصالح العامة .
وهذا هو منهج أهل السنة والجماعة واجمعوا لاسيما بعد الفتنة التي حصلت في عصر الحجاج على عدم الخروج ولم يرى الخروج على الإمام إلا الخوارج والمعتزلة والإباظية والزيديه وغيرهم فلا تكونوا كأهل البدع وكونوا على منهج أهل السنة ولا تسمعوا من قصاصٍ جاهل أو واعظ سخيف ساذج فقد قال السلف هذا الأمر دين فانظروا عمن تأخذون دينكم
أما القاص نبيل العوضي لا أعرف أنه صاحب علم بل هو مجرد واعظ لا أكثر إن لم يكن أقل
ثم الشيخ العبيكان غفر الله له طالما كان من أهل السنة وطريقة استدلالة على طريقة أهل السنة وعلى منهجهم وعلى أصولهم فهو غير معصوم ويعتذر له وبتغفر له فيرد خطأه وتحفظ كرامته ..