هروب يحتوينا أينما كنا
وكأنه شخص هرب منا قبل أن نمسكه..
وننتظر عودته..
حتماً سيأتي يوم نقف فيه دون هروب
بل صمود سيهز جبالهم..
ولن يكون هنالك جدار عالٍ
بل منفذ مشرعٌ أبوابه..
*منصور الغايب*
أكسبني ذلك الهروب حال الأمس
وكيف أن كل ذلك تغير الآن
لكن مازلنا نهرب حتى من أمالنا نبتعد
ولا نعلم لماذا..؟؟
حروف وصلت إلى نداء الأعماق
رغم قصرها لكنها سلسة
تجبر القارئ أن يعيد قرائتها ألف مره ولايمل..
نبضت الحروف هنا وهي متكئة على جدار الأزمنة
لكنها قوية بحق وصامدة ..
عذراً لاأعلم كيف أطلت هنا
ربما لحروفك سحر خاص..