مرحبا بالأخت هند
والحمد لله على السلامة ، فقد مضى وقت ليس بالقليل لم أرك هنا.
اهلا بيك اخي صلفيق و الله يسلمك من كل شر. على سبيل الهواية فقط و ليس الاحترافية.
الأحداث تتشابه بين ماحدث في الجزائر وما يحدث في ايران اليوم . ولكن حتى وان كان هناك وجود للصهيونية
في أحداث اليوم- لاننسى حقائق أخرى تغافل عنها المجتمع الدولي بتحليلاته وتوجيه الأنظار بالنسبة للوضع
الأيراني. فايران ياسيدتي الكريمة تختلط فيها فئتين اساسيتين هما الأكثر تعدادا للكثافة السكانية [السنة و الشيعة] ،
وهناك فئات أخرى صغيرة التعداد اذا ماقورنت بهاتين الفئتين.
لتعلمي سيدتي الفاضلة أنه يوجد في ايران اليوم 25،000،000 سني و 8،000،000 عربي [مابين سني وشيعي]
كل هذه الأعداد لم تأخذ حقها السياسي منذ الثورة الخمينية قبل 30 سنه.
لماذا نضع كل مايحدث على الصهيونية وتدبيرها ؟ وان كانت لها ايادي خفية لايجب ان نغفل حق أكثر من
نصف التعداد في ممارسة حقوقه الساسية وضمان العيش الهانيء في دولة تعتبر من أغنى دول العالم، ولكن
تجدينهم أفقر شعوب الأرض.
كلامي ليس معناه ابدا ان كل الامور مدبرة من طرف اليهود . بل انهم يحسنون استغلال الفرص او نقاط الضعف . فالمشاكل الايرانية الاجتماعية او الاقتصادية و اهمها المذهبية موجودة و لا يمكن لعاقل ان ينكرها . و ربما بل اكيد ان من المتظاهرين من خرج لهذه الاسباب . لكن هناك من لهم دوافع اخرى و ما هذه المشاكل الا ستار لتوجيه ضربة الى ايران.و ايران تبقى دولة مسلمة شاء من شاء و ابى من ابى
أختي هند ..
لاأعلم ان كان طرد الدبلوماسيين ومراسلي الأذاعات المرئية له علاقة بالوجود الصهيوني بما يحدث هناك ،
ولكن الأكيد انه لعدم نقل الصورة الصحيحة وابقاء الضبابية على الأخبار ، وهذا ماتريده حكومة الآيات.
طرد الدبلوماسيين هو تهديد صريح بامكانية قيام الحرب. اما طرد المراسلين فهو سياسة النظام لاحتواء الازمة بعيدا عن الاعلام او الاجراءات الوقائية ضد انتشار المظاهرات عن طريق الترويج لها اعلاميا من طرف القنوات الفضائية
شكرا لأعطائي مساحة بمتصفحك لفضفضة عن نفسي هنا.
سعدت بهذه الفضفضة اخي
بارك الله فيك أختي هند
و فيك بارك
احترامي لك
اهلا بالاخت الفاضلة هند وموضوعها المقارن بين ايران اليوم وجزائر الامس.