[align=CENTER][table1="width:100%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]
صرنا كلنا فلاسفة هذا الآوان ...
إن لم نكن فلافسة هذا الآوان .. فمتى نكون ؟!
تقمص فكر آخر و مبادئ أخرى أصبح جواز مرور و عبور لعقول القراء..
التقمص يساعد على إستمرارية تلك العقول .. فمنها النيّر المفيد ..
يمتلك كل كاتب أكثر من قناع يختفي وراءه
فمرة يرتدي قناع المبادئ و المثل ... وهو أبعد مايكون عنها
ومرة يرتدي قناع الدين وهو أبعد مايكون عن أصول الدين
ومرة يرتدي قناع الحكمة و الموعظة الحسنة وهو ابعد مايكون عن الأخلاق
ومرة ومرة ومرة و هكذا إلى نفاذ كافة الأقنعة
فيتربع على عروش القلوب و العقول
لينادى عليه بالكاتب الجهبذ ، النحرير ، الفصيح ..
فـ عقدة النقص التي يعاني منها قد فرغها في كتابات جوفاء خالية من المحتوى..
أي نقص ؟! الكاتب اللذي يدلي بكتابته في اتجاه معين هو يمتلك الثراء في ذلك وليس النقص حتى يعاني من عقده
أعتقد انك هنا أردتي الدونية ولم تصيبي
اتخذ من العقول مسرحاً
العقول الفارغه تستحق ذلك
وحينما يحتك اي قارئ مع ذلك الكاتب الفذ الهمام
يراه عكس ما كتبه وعكس مارسمه من كلمات
وعكس ما ارتسم عنه في الخيال
أمر طبيعي
هناك أزمة فكر ومفاهيم في عصر بات كل قلم يكتب مالا يفعل
هذا يدل على ان الفكر مزدهر وليس في أزمة
و السؤال....!
لماذا نكتب ما لانفعل ...؟
فهل هذا لسهولة الكتابة أم لصعوبة التطبيق و المواجهة....!
شارك برأيك ..
[/align][/cell][/table1][/align]