اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أهداااب
أهلاً بك شام ..
عوداً حميد ..roooose
و كأنكِ بهذه الكلمات أوجزتِ مسلسل درامي يتكرر كل عام ..
مع اختلاف السيناريو و الحوار ..
مشكلة البنت في مجتمعاتنا الشرقية بصفة عامة و منطقة الخليج بصفة خاصة ..
احتياجها للحب و العطف و الاحتواء ..
من والديها أولاً و من أخواتها أيضاً الشباب ..
بأن يكون الأخ الأكبر كصديق تشكو إليه همومها لا كرقيب و متسلط عليها
الخوف من شخص ما يخلق هذا الحاجز الذي يمنع التواصل الحقيقي فيما بينهما
تلك الجفوة سببت فجوة ..
و بمجرد أن تجد خارج نطاق العائلة من لدية استعداد تام أن يمطرها حباً
و كلمات و عطف و حنان ..
تظن أنه قد يحبها أكثر من كل شيء أخر و تعطي و تضحي بلا عقل ..
دائماً ما أقول : لا تعطي يا حواء كثيراً حتى لا تندمي كثيراً
جميل هو الاتزان في الحياة ..
كلي ثقة بأن خمس و عشرون عاماً مضت من حياتي بلا رجل ..
و بإمكاني أن أكملها بدونه ..:315r:
شام أنتظر عودتك ..
كنت انتظر فارغ الصبر ردك لكي اعود أهدااابي ..
فهذا الحديث يطول وقد يتشعب فاصبري جزاك الله خيراً..
أهداب ..
مشكلتنا اهلينا يملكون تجاهنا الحب و الحنان والعاطفة
لكنهم لا يعرفون كيف يترجمونها..
لذلك تتبعثر العواطف ..
وهنا دورنا لأننا مثقفات وهي الموازنة بين الجفوة و رأب الفجوة
فالحرمان الكلي أو الجزئي من عاطفة الأبوين يشكل ردة فعل عنيفة
ولكن بالمقابل هناك بنات ليس لديهن أهل ( أيتام ) ومع ذلك
نرى حياتهم ناجحة جداً.
احتواء كل أنواع العوطف مهارة تكتسب من الحياة و تجاربها
فاللزوج احتواء و للأخ كذلك و للصديقة ... الخ
الرجل الذي ينوي الخطبة يختلف احتواء عواطفه بعد الزفاف ..
لكل منهما اسلوب و لكل منهما طريقة ..
أما عن تضحية البنت وعطاءها بلا حدود فللأسف هذا موجود
في عالمنا العربي بسبب الطبيعة السيكولوجية للبنت
ولكن بالمقابل هناك بنات لا تعطي كل مالديها بل تحجب أشياء عن الرجل
وبرأيي هذا الاسلوب الافضل ..نظراً لأن الرجل الشرقي يحاكم البنت على كمية
العطاء وليس على ماهية العطاء..
اهداااب :
جدلية رجل وامرأة أو شاب و فتاة تؤرقني حقاً و ابحث فيها ..
وقرأت حولها الاكثر و للآن لم اتوصل لفك طلاسمها ..
و لكن بالنهاية رأيت ...
ليس كل رجل خائن وليست كل بنت خائنة
لأخي مقولة مزعجة عندما قالها لي ( لا اثق بالبنات )
عندما سرد لي مجموعة معاناة كدت أحكم على بنات حواء ككل
و لكن عندما اتأمل السيرة النبوية و أرى نساء حقيقات في بلدي
مخلصات قانتات عابدات قائمات حافظات .. استبدل مشاعري السوداوية بأخرى
و بالمقابل كل يوم أقابل بنات والعياذ بالله
منهن من تعرف أكثر من رجل و منهن من تتلاعب بالرجال ..
وبالتالي هناك رجل شريف و وفي وهناك رجل خاين عديم الأمانة
والمشكلة أني على احتكاك مباشر مع الجنسين ..
فوجدت الصنفين .. كلٍ منهما قادر أن يحدد سلوكي
ومع ذلك أحاول رؤية القسم الممتلئ من الكوب
كي لا أصاب بعقدة انعدام ثقة ..
ولي عودة ..