بعد دقائق علي الخروج إلى المسرح ..
لتمثيل أحد هذه الأدوار ..
لم أعهدني بهذا القلق ..
رحماك يا الله ..
عرض للطباعة
بعد دقائق علي الخروج إلى المسرح ..
لتمثيل أحد هذه الأدوار ..
لم أعهدني بهذا القلق ..
رحماك يا الله ..
يٌرهق نفسه بحفظ النصوص قبل الظهور على المسرح ..
و حين يصعد فــ تٌسلط الأضواء عليه
( ..................... )
يصمت .. ؟!
_ لماذا تنسى حين تلقاني نصف الكلام .. ؟! _
شـــتان ..
بين أعجمي يٌحاول نطق العربية فــ أخطأ
و بين عربي ينطق العربية فــ يخطئ
تعلموا ..
لا تدعوا العلم كبراً ..
ضحكاتها العالية تزعجني ..
غريبة ( أنــــا )
أن أجلس في هذه المقاعد و أبحث عن السكون .. ؟!
كان ذلك من أجمل الأدوار التي مثلتها في حياتي ..
شاعر هو في كلماته ..
وأميرة أنا تتربع على عرش قصر من حروف و كلمات ..
لم تعجبهم جرأتي في العرض على حد قولهم ..
حتى أنهم و صفوني .. بالــ ســـاقـطـــة .. !!
أثق بأنهم فاشلون عاطفياً ..
يعلقون خيبة أملهم على شماعة الأخلاقيات ..
كانت صوره تملأ الجدران ..
إعـــــلانات و فــوضه حول شخصية لم أر منها سوى الصور
ولم أعرف عنها سوى بعض جمل و كلمات كانوا يصفونه بها ..
( رائع .. مبدع .. مختلف .. مذهل ..... الخ )
صممت ليلتها بأن أحضر هذا العرض مهما كلفني الثمن ..
الساعة 00 ، 10 م
بدأ العرض ..
رٌفع الستار ..
الآن سيظهر على خشبة المسرح ..
تصفيق حار يملأ القاعة ..
صفقت معهم لأتابع و ماذا بعد ......
لاشيء ..
وجوه صفراء تٌٌحاول الابتسام ..
و كأنا قٌٌصاصات ورق متناثرة / متشابهه
لا نحسن سوى الاستنساخ
حتى في الرأي .. !!
نبحث عن أبرة وسط كومه من قـــش .. !!
حركاته كثيرة مزعجة ..
رائحة سجائره تخنق الأنفاس ..
صوته عالاً يفجر طبلة الأذن الثالثة ..
ضحكاته هسترية لا مباليه ..
( أحـــمـق يٌــحاول لــفت انتباهي )
كثيراً من الأحيان يتعمدون تسليط الأضواء عليك ..
ثــق أنه ..
لا حباً فيك و أبراز ( لمفاتنك )
بل لكشف ( عــورتك )
مـــــــــــربع هو أم مستطيل ذلك المسرح .. ؟!
مالي أجد نفسي أركن في كل زاوية قليلا ًو أترك بعضي .. ؟!
دموع .. أوراق ممزقة .. فكر مشتت ..
أين أجدك .. ؟!
أم أين أجدني ..؟!