معلومات اضافيه للقصة وبتفرع اكبر ...
هي نوره بنت حوشان بن علي بن دخيل الله بن مدعث الحوشان من العونه من بني رشيد عاشت مابين اول اواخر الف وثمانمائه الى اوائل الف وتسعمائه
ونوره الحوشان شاعره معروفه ويشهد لها بكرمها وعطفها علىالفقراء والمساكين بشهادة كبار السن ومايتناقلونه من اخبار عنها وقد تزوجها عْبود بن علي بن سويلم الشلواني العازمي ورزقت منه بولد اسمته حوشان على ابيها وابنةً اسمتها سارها والفنان عبد الله هو حفيدها بن ولدها حوشان
من قصائدها المشهوره وقصتها
كانت تعيش مع زوجها عْبود بن علي بن سويلم وقد وقع بينهما خلاف ادى الى طلاقها طلاقاً لا رجعت فيه وبعد طلاقها تقدم الكثير طالبين الزواج منها حيث انها امرأه جميله ومن عائله معروفه ومحافظه وقد رفضت الزواج بعد زوجها عبود وذات يوم كانت تسير على طريقاً يمر بمزرعة مطلقهاوبصحبتها اولادها منه وعندما مرت بمزرعته رأته فوقفت على ناصية المزرعه وانطلق الاولاد للسلام على ابيهم وبقيت تنتظرهم الى ان رجعو من ابيهم فأخذتهم واكملت مسيرها وقد تذكرت ايامها معه وتذكرت من تدم الى خطبتها بعدطلاقها ورفضها له فقالت هذه القصيده الّتي تحتوي على اخر بيت اصبح مثلاً دارجا يقال على السنة الكثير من الناس
ياعين هللي صافي الدمع هليه *** واليا انتها صافيه هاتي سر يبه
ياعين شوفي زرع خللك وراعيه *** شوفي معاويده وشوفي قليبه
امـنـولٍ دايـم الـ رايــه انـمـالـيـه *** والـيـوم جـيتهـم عـلينا صـعـيبه
وان مرني بالدرب ماقـدر احاكيه *** امصـيبتٍ يا كبـرها من مصـيبـه
اللي يبينا عـيّـت النفـس تبغـيـه *** واللي نبي عيا البخت لا يـجيبه
==========
تحيتي
ومعلومات عن ابنها حوشان بن عبود
حوشان بن عْبود بن علي السويلم من فخذالشلاوين من بطن غياظ من قبيلة العوازم ومن مواليد1326هجري الموافق 1906 للميلاد وقد توفي والده وهو صغيراً وقد تكفل بتربيته تربيه عربيه صالحه اخيه الأكبر طامي بن عبود بن علي ولكن المنية عاجلت طامي بن عبود حيث توفاه الله بتاريخ 1337 للهجره ألموافق 1917 للميلاد وكان عمرحوشان آنذآك ما يقرب الحادية عشر سنه اكملة تربيته والدته نوره الحوشان الشاعره المعروفه في بيتها المهور/ اللي يبينا عيّت النفس تبغيه الى اخر القصيده وبعد ما يقارب الثمان سنوات 1925 للميلادتوفيت والدته وكان عمره ما يقرب التاسعة عشر سنة وقد استطاع ال على نفسه بعد الله ومارس مهنة الغوص والبناء وامتلاك الحلال الذي ورثه من والدته رحمة الله عليها وهذا ما نلمسه في اسلوب شعره وقصائده وكان يحب طلب العلم ومن محبته اتجه الى علوم الدين والاسلام تخرج من معهد الامامه الخطابه التابع لوزارة الاوقاف والشؤون الاسلاميه وعمل اماماً وخطيبا في مساجد كثيره اخرهافي الفروانيه مسجد المرحوم علي فهد الدويله وعلى ذكر المرحوم علي الويله هو من اهالي منطقة الفروانيه ومن تجار سوق المقاصيص ومن النواخذة الذين عمل معهم شاعرنا حوشان غواصاًكان حوشان رجلا يحب الدين محافظاًعلى عاداته وتقاليده الدينيه والدنيويه كريما عطوفا على الفقراء والمساكين اقترظ الشعر وهو صغيرا عاصر كثيرا من كبار شعراء جيله او ممن سبقوه امثال لويحان وابن شريم والنصافي مما اكسبه خبره واسعه في مجال الشعر وكان شعره يقتصر على النصائح والغزل العفيف وامور الدنيا والغوص والمرباع في البر ولم يتطرق الى شعر المحاوره اي القلطه بالعاميه .