عرض للطباعة
حدثتها أننا كنّـا نلتقي كل ليله ونتحادث ونتحاور بـ التخاطر دون أفعال ماديه أو حواس فيزيائية .
رويت لها أسرار النجوم وباحات السهر وسمر الليالي.. وغوايات العشق وهمساتنا وتجاذبات أجسادنا واشتهاءاتنا في ســواد الليل البهيم، أخبرتها عن لذة القبلة الأولى وكم كنت جميلة وشهية ومثيرة يومها... أخبرتها كيف سكرت خمراً وكيف حملتني تسندين ثقلي على أكتافك الناعمه، وتناغين حماقتي الثمله بالأحتضان، حدثتها عن رائحتك عندما زرعت وجهي بين نهديك النافرين وسحبت انفاسي من رئتيك عطراً سـماوياً مسكراً ..
أخبرتها عندما تعانقت شفاهنا بعد انفراجها بالأبتسام, أخبرتها أننا كنّـا في كوكب الخيال نطارد واقع الأحلام نحاول عبثاً أن نمسـك به.. كنّا أقرب من قريبين ... وبيننا مسافات طويلة كيف .. ذا .. لا أعلم !!
أخبرتها بأنكِ رحلـتي ومزقتي قوس قزح وفرقتي بيدك جموع الفراشات وركام السحاب فوق رأسك، أخبرتها بأنكِ رميتي أكاليل الزهور في مستنقعات الوحل ومياه الوداع الآسنه.
أخبرتها بكل شيء .. ولم أخبرها بأني ناديتكِ بقلبي لحظة وداعك الأخير دون أن أجهر بذلك.. لأقــــــــول عودي .. عودي ..
فأنا محتاج لكِ ...
مغلق ...
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:85%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
*
*
تمتمات بعض
تشى ببعضها البعض
و ارق ذكرى ينبض تحت الرماد
وقلب مسكون ببقية عطرها يتشذاه انفاسا تصر على الحياة
تمتمات اتمنى لها لا نهاية هنا وهناك بعضها يتمم بعضا
ويحيك ثوب نثر تشغف له الذائقة
وتتعطش لمزيد بلا ارتواء أبدا
رماد ذكرى
تحية مسائية على اطراف حرفك تلقى
بجوريات المشاعر وزنابق الذكريات ونرجس الاحلام تطرز
حيااك الله فى فيضك
تقدير يفيض
*
*
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *لوليتا*
لوليتا حظوركـ نسائم ليل ... هلا فيكـ
لا اعلم لوليتا ذكراها
تجعل قلمي يرعف ألما
حتى انتهى به الى وجوم الحركة !!
حروف
كلمات
صفحات
كتب
ألمّ بها لمم
فاستثارت وناحت !!
أعاصير !! أمواج
قذفت بها الى الشط
شط الرماد
الذكرى
فأصبح يعريها
حرفا
حرفا
أصبح كالطفل الذي يتمادى في حضرة المديح
فلاتجعليني كالمغرور
فكل الشرف قلدتني به بحضورك سيدتي
لك من الود اعذبه ... لكـِ ورده جبليه
هنا
من بدايات الجنون
إلى ختام اللانهاية
مرورا بها وعودة إليها
سأحتضن كفيها
وأبحر في عينيها
وعندما تشرق شمس يوم جديد
سأهرب تحت سواد شعرها
وسأبقى ...
سأبقى تحت وطأة جبروت العشق
تماماً كما كنتِ مالكةً لأحلامي، ها أنتي تعودين لتمتلكي حتى صحوتي، كم سافرتُ في تفاصيلكِ الفاتنة، كم ألنتُ لكِ حروفي القاسية، كم استبحتُ لكِ ابتسامتي الشاحبة، كم وكم فلم أعد أتذكر إلا بأنكِ كنتِ الحاكمة والقاضية.إليكِ الجوارح كلها مجتمعة، لتحيي ذكرى ألم اعتصر أضلعي حتى حطمها، وكطحن الرحى لم يبارحها إلا كالدقيق المنثور، سأملؤ زوّادتي اليوم مما جاد عليَّ فراقكِ به من ألم، وسأعود لدروبِ ذكراكِ عابر ذكرى، فلم تعد لي من أراضيكِ سوى ذكرى....
رمـ الذكرى ـاد
من أنا أخبرني بربك من أنا وكيف اصبحت أنا بعد أن كنت هو لا تتركني لنزاعاتي أو بالأصح عد لتفض النزاع فلم أعد أشعر بقربك حتى أصبحت أعيش الغربة فيك وأنت لي وطن.....هل تعلمين يا نفسي بأني لم أعد نفسي أصبحت نقيض أمسي لست موجودا "منسي"أسير بشكل عكسي أهتم بالكل عدا نفسي وأنت يا أنا ست اعرفك أنا شخص غريب أتيتنا صمتا فضيعا سكنتنا أين أنتي تعبت من مناداتك يا أنتي بالجسد لا بالروح تأتي لمجرد الحضور كنتي بلا لون أقمتي وبلا وداع رحلتي فأقسم بصمتي وببكاء حرفي وشرود ذهني وجنوني وشوقي وبقسوتي وعطفي وبمن مزجها جميعا بقلبي بأن اليك شوقي استعر ولهفتي لعودتك حامية وروحي على آثارك راحلة فالى أين أنتي رامية ستقرئين وتتعجبين ستقولين لست المعنية وبأن في قلبي أنثا ثانية وبأني غششت في الميزان وأثقلت أحد الأكيال وخيبت فيك الآمال وكلامي خيال وتصديقي محال وللغدر عندي مجال اتمنى ان أشعل الغيرة في قلبك وأن اطرد النوم من عينيك علي أحضى بك مرة أخرى أحوز على بعض من اهتمامك قليل من أفكارك خيالك مساحتي التي طردت منها في جدول أعمالك أولست أنتي من أبعدني أو استبعدني أو حتى قنن من حضوري أو أهملني أو سلبني منصبي أو نحاني عن كرسي عرشي أو طعنني أو اغتالني أو اخضعني أو اقتلع من الرأس مقلتي أو سرق افكاري وأعمى اشتقت لأن تعودي أنا روح انقسمت بين جسدين لا جسد انقسم بين روحين(القلب الذي طرقته خارج نطاق التفاعل، قد يكون أكبح جماحه، أو أوصدت أبوابه) تعبت من طرق الدروب جيئة وذهاب كنت اداعب قلبك بهمسة فتفتح أبوابه على مصراعيها كانت نظرة مني كفيلة بالتفاعل أما اليوم..! أصبح تلميحي تصريحات وهمساتي مجرد تمتمات وسكناي تنعى ما الت اليه من رفات وكوني موحش ووجودي مجرد جثمان وان ادعيت الصبر فاني اليك ضمآن ضمآن ضمآن عروقي جافة وصوتي مبحوح وملامح وجهي شاحبة قاتمة إليك أرنو أتعبت خطاي حثيثا أرهقتني تعرجات شرايينك وأنا أسير فيها منذ دهر من الزمان هل لازالت نزل قلبك بعيدة؟؟ فقدماي متورمتان ودمائي على العشب الأخضر هتان.... هتان ولعدم جرحك جبان.... جبان.... جبان
لاشيء هنا ...
فقط حضرت لأني اعاني بعض الارق .. وبعض الاجهاد .. وقليلاً من الفراغ ..
ذات دربٍ كنتُ أسيرُ فيه ذات حينٍ بذاتِ أفكارٍ بذات متعةٍ بذات هوسٍ بذاتٍ عابثة !!
حينها لم أكن أدري عن انكسار دواخلنا وانحسار احلامنا وتبدد آمالنا ... ولا عن اضاعة الطريق والانحراف البعيد المدى ولا عن تساقط شعر الرأس همّاً وشحوب الوجه بشيخوخة "ليست كالشيخوخات"
عندما عرفتُ قطرة الندى ... وحين سقطت على خدي ... في نفس الذات التي كنتُ أغفو بها عما يصحى الناسُ عليه من هموم ...
حينها فقط .. اصبحت الحياة لدي عبارة عن تناقضات ... أشياءٌ متداخلات .. شتات .. تخطيطٌ لأشياءٍ لستُ مالكها .. وحينما أصبحتُ حينها فقط وهنا ركزوا على أني أقول فقط ولست أعمم على سائر "الحياتات" التي كنتُ أعيشها في داخل خيالي الأخصب من الخصوبة والأكبر من كرش الملوك .. ما عاد النوم من جفنيّ اهتدى ..
وماذا بعد في حياتي .. لاشيء ..!! وأعلم بان كلّ من سيأتي سيقول ماذا يقولُ الخرف .. لستُ أقولُ شيئاً .. أبداً لاشيء ..
فقد خرفتُ حقاً ..