المهم أبعد القعود ورح عليه وشرح له السالفة وطلب الفزعة لإن المهلة فقط عشرة أيام فقام النسيب العفن وجاب له تيس صغير وضعيف قال خذ هالتويس ماتت أمه ومرض.
فقال خله عندك أب أنصا عرب فلان يقصد النسيب الطيب وإذا رجعت أمرك وأخذ التويس الماخوذ إذا مامات حتى أعود.
مشى للنسيب الطيب وعنما شافه قام وحيا به عن بعد وطلب منه أن يدخل القعود تحت رفاف البيت بالذراء عن البرد فقال له أجرب قال ويش عاد إنت خايف عليه من كثر حلالنا يالله حيوه ياهلاوالله ومرحبا بأبو فلان من مشيت يماجيت حكيه شمري ماعليكم زود ، المهم صاحبنا شرح القصة للنسيب فقال ماتنقل هم ماتصبح إلا عندك خمسين وضحى إن شاء الله عمل عشاء للعرب كلهم بهذه المناسبة الطيبة وقال للحريم صلحن 50 عقال بعير وحطنهن على الطنب بيننا وبينكن.
تجمع الرجال عند الرجل الطيب فقال لهم ياجماعة الخير نبي فزعتكم لنسيبي فلان صايرن عليه غرم للشيوخ خمسين ناقة وضحى في مدة أقصاها عشرة أيام وهذه العقل على الطنب جاهزة لمن أراد فعل الخير والطيب فقام الرجال كلهم وصاروا يتماسون العقال الواحد إثنان وثلاثة وفي غضون عشرة دقائق والخمسين وضحى معقلات أمام بيت الطيب.