أهـــلاً لوليتا :7ayyoh:
اهدااااب
لم اشك لحظة فى مقدرة قلم وابداع فكر
للخروج بفكرة ذات حوار ونقاش
وهدف لتسليط الضوء على مشكلة من اساسيات المشكلات الاجتماعية
الا وهى التعليم
بوجه عام والجامعى بوجه خاص
هي مشكلة اجتماعية بشكل عام واقتصادية بشكل خاص
فالتعليم بالتحديد يعتبر أحد البنا التحتية لدولة
يظل الطالب منذ اولى مراحله التعليمية يركض خلف اذيال التعليم الجامعى
ليحقق هدف ان يصبح ذات يوما طبيبا او مهندسا او ضابط وغيرها
يذهب المدارس يتلقى علومه يركض خلف المدرسين ويعانى الامرين فى الدروس الخاصة وسياسات
التعليم المتغيرة بين كل عشية وضحاها
لينجوا من عنق الزجاجة المسماة بالثانوية العامة والتى كانت ولا زالت محددة للمستقبل
ليصدم بحائط الاختبارات لقدرات ليتمكن من الدخول للكلية التى يريدها وعانى للوصول الى
المجموع المراد او عمل معادلات ليتمكن من الالتحاق بالكلية
وكل ما يحدث من تغيرات بسياسات التعليم لا تصب فى مصلحة الطالب مع الاسف ولا للنهوض بالتعليم
ولا لتخريج دفعات من الشباب مؤهلين لاسواق العمل ولا لتخفيض عدد البطاله التى تزداد عاما بعد عام
ولكن يصب كل هذا فى مصلحة التعليم الخاص والذى بدأ يستشرى فى مجتمعاتنا كاستثمار جيد للاموال
فكل من يقف فى وجهة عقبة الدخول فى جامعات الدولة يذهب اذا توفرت لديه الماديات المناسبة
ليحقق حلمه عبر بوابة التعليم الخاص
أذاً أن كانوا يردون بهذه الأنظمة و التعقيدات سد البوابة التي
تٌخرج دفعات من المتعلمين كل عام
وبالتالي العاطلين علاج أزمة البطالة فهناك مكان أخر وهو التعليم
الخاص يحطم خططهم و يفشل جٌهدهم
فل يستأصلوا هذا المرض أيضاً .. !!
وكما قيل مصائب قوم عند قوم فوائدي ... !!!
واظن انه بدلا من التعقيد فى اختبارات الثانوية العامة و اختبارات القدرات للدخول وكل هذا
لتقليل اعداد النازحين للجامعات _ من المفترض وضع اساليب تعليمية ومنهجية يتلقها الطالب
من البداية لتؤهله الى نوعية التعليم المطلوبه للمستوى الجامعى وبالتالى يتخرج مؤهل
لسوق العمل وليس وضع تلك الاساليب فى نهاية المطاف وبعد فوات الاوان وبصبح الطالب
معها معلقا بالهواء او يدخل كليه لا يجد نفسه بها وينضم فيما بعد لطابور العاطلين
سوق العمل و احتياجه هو من يلعب دور كبير في السياسة التعلمية
كان هناك قبل سنوات احتياج للمتعلمين من أجل القضاء على العمالة
الوافدة وتحقيق السعودة و الآن لم تعد هناك حاجة عندهم فقد تم الأكتفاء
فمستقبل هؤلاء الطلبة يتأرجح بين إحتياج سوق العمل و سياسة التعليم
فكل منها مكمل للأخر ومؤثر فيه
اهدااابى
موضوع قيم وطرح رااائع جدا
والنقاش به لا ينتهى
كل الشكر لقلمك الواعى
تحياااتى
والشكر موصول لكِ غاليتي على المداخلة الجميلة و التعقيب
لاعدمتكِ ... roooose