الحوار البناء لا يقبله من ذكرتيهم لانهم لا يبحثون عن فوائده بقدر بحثهم عن هوامشه ، لذلك نجدهم يخرجون بين الحظة وأختها لجر الحوار لساحات أخرى بعيده عن أهداف الحوار .
هم يمتعضون من النجاح ولايقبلون بالحقائق وكلما ضيق الخناق عليهم تجدينهم يخروجنك عن صلب الحوار محاولين أدخالك في نفق ظلماتهم .
لذلك يجب ان لا نلتفت لمثل هؤلاء الذين لا يحملون فكرٍ بذاته ولا يقين سوى حقدهم على هذا الحوار الذي قد يكون بمثابة السقوط لاقلامهم وافكارهم المريضة .
ولعلنا في هذا الوقت اصبحنا نعرف ابجديات الحوار ونؤمن بها ونعرف حقيقة المتحاورين من خلال ما يقدمونه لنا من معلومات وأدلة يتقبلها العقل دون عناء .
إذن الرقي في الحوار هو قبولنا له واحترامنا لعقول المستمعين له .