المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحترف
الذكريات..
وتلك المحاجر..
الباكيات..
ومنديل يرقص بين يدين ناعمتين..
في محطة الوداع..
ويبكي قلباً تناثرت دموعه على شُباك ذلك القطار..
يبتعد في بطء موجع ..
حتى يتلاشى عن الأنظار..
فتذبل زاهيات الأزهار..
وتصبح الدموع بحجم البحار..
فتغرف الأحاسيس في آلامها..
هو كذلك البعد الملئ بالذكريات..
لايُخلف وراءه سوى قلب ملئ بالآهات..
سُرق من عينه لذيذ السُبات..
وأصبح بين الجنون والشتات..
حتى أقبل في لهفة يتمتم بذكراه ..
لعلها تغسل من ثقيل الحزن ما كان قد إعتراه..
نبض بلحن نغماته عزف ..
سلمت أناملك العطريه..
لما نثرت لنا هُنا من شذى عطرك الذي يفوح بالجمال..
أروفوار..