التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة تبدأ من الاسرة قبل التعامل مع العالم الخارجي
هم بحاجة لرعاية خاصة ولكن تلك الرعاية لاتتعدى الاهتمام الزائد الذي قد يكون عامل مؤثر
بأخوته الاسوياء اذا كان هذا الطفل يحيا داخل اسرة يوجد فيها اكثر من طفل
فعملية الدمج تبدأ من الاسرة قبل الدمج المدرسي والدمج الاكبر مع المجتمع بكافة افراده
المشكلة لدينا جهل واسفة ان قلت انه جهل بكيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة
منذُ ولادة الطفل وكيفية تنشئته التنشئة السليمة وتعليمه كيفية القيام بأدواره الحياتية مقارنة بأقرانه من الاطفال الاسوياء
التوعية لها دور رئيسي وهام بأصلاح سلوكيات الاباء والامهات والقدرة على التعامل مع هذه الحالات
وكيفية انخراطها بالمجتمع
والله اتذكر في يوم من الأيام كنت في زيارة الى سنغافورة وكنت اتسوق بأحد المراكز ولفت انتباهي طفلين بعمر التسع سنوات يبعون مناديل وشفقت لحالهم فمددت يدي حاولت اعطيه
فلوس ولكن وضحت على ملامحه الغضب وفهمت من خلال تعابيره لاتشفقين علي واعطاني علبة مناديل في مقابل اعطيه ثمنها ومنذُ هذه اللحظة تعلمت ان الشفقة موجعة بالنسبة اليهم وانهم يشعرون انهم اعضاء فاعلين بالمجتمع حالهم حال الاسوياء ونظرة الشفقة والرحمة لايرضون بها
لهذا لابد ان نتعلم كيفية التعامل مع هؤلاء انهم بشر حالهم حال الاسوياء وانهم نعمة من الله نشكر الله عليها ونعمة جميلة محببة للقلب
الغالية / عجوبة
رحم الله اخاك واسكنه فسيح جناته
ولك من الشكر أجمله
دمتِ بخير
اختك / المهرة