أرض الأحلام " قضية الاسبوع "

اقتباس:

---

في إعتقادي أن (التقدير _ الحرية _ المال _ الشهرة) هي ما يشد عقولنا العلمية للهجرة فالغرب يوفر لهم كل هذا بل يستميلهم إليه بأنواع المغريات .. بينما في بلداننا الإسلامية الوضع يختلف و كأنه يقول لهم إذهبوا للغرب و كلنا يعلم ماذا حدث للعالم الباكستاني (د/ عبدالقدير خان) الذي استطاع أن يمنح باكستان قنبلة نووية ... أذكر أيضاً أنه ايام الحرب العراقية الكويتة أتى إلى مدينتنا أعداد هائلة من العراقيين الذين نزحوا من العراق هرباً من ويلات الحرب و كان من بينهم المهندس و الطبيب و الأستاذ الجامعي ...الخ فتسابقت الدول الغربية عليهم و أغرتهم بالتجنيس و الأموال و توفير فرص العمل المناسبة لمؤهلاتهم العلمية بينما الدول العربية تفكر بطريقة لإبعادهم عن أراضيها !

---

واقع مرير و مؤسف حقاً و لعلك اخي الحنشل وضعت على الجرح ملحاً ..

بردك الواقعي جداً .. و المنتمي للحقيقة بلا أدنى شك ..

هي آلام نعانيها و نصرخ بدواخلنا منها .. لعل و عسى من يستجيب من يرد ..

لكن المعاناة هي المعاناة ..

همسة :

لكل من يقرأ حوارنا نحن هنا لسنا بصدد تلميع الغرب ..و تعتيم الشرق ..

لابل نحن نلقي اضاءة هامة وواقعية .. اشار لها الاخ الحنشل بكل شفافية

أين قيمة الإنسان و الإنسانية في مجتمعاتنا العربية من محيطها لخليجها ..

اين براءات الاختراع .. لماذا تدفن في مهدها كل موهبة ..

فهل تيارات المد و الجزر في واقعنا دفعت الأعداد الكبيرة المذكورة في الدراسة اعلاه للتطلع نحو الهحرة

لغاية الان السؤال قائم .. و هو سؤال و عليه يمكن سرد و رد آلاف الاجوبة ..

لماذا انقلبت الاوضاع و تهمشت أدوار و الغيت بالمقابل محاولات و ابداعات

من يقف وراء هذه الجموع .. و بالتالي ما مصيرها و الى أين ..

بانتظار عودتك اخي الحنشل ..

و كل الشكر لجهودك الفعالة

اقتباس:

---

في البدء اسجل اسفي على هذه الهجرة العروبية

ونحن الذين حبانا الله سبحانه وتعالى بهذه بالثروات

الكثيرة والكبيرة من ثروات معدنية وزراعية و......الخ.

---

اهلاً بالأخ الفاضل عبد الرحمن ..

و راي سديد في ظل تغييب للموارد التي تغني الوطن العربي .. ومع ذلك لا يتم استثمارها في مجالات التنمية هذا واقع مأسوف عليه و معروف من قبل الجميع و الأمر الذي يورث في الصدر غصة أن مواردنا تصدر لبلاد الغرب ليتم تصنيعها ثم يتم استيرادها بالعملة الصعبة ..

و إنعطاف حاد الزاوية في تعقيب الفاضل عبد الرحمن :

اقتباس:

---

اعتقد ان السبب الذي يدعو الناس للهجرة هو سبب سياسي!

وان كان ظاهره اقتصادي او تجاري او تعليمي او........الخ

اخفاق العرب في عدم ايجاد الية تنظم الحكم

هي من اخرجت لنا حاكم مدى الحياة!

وحكم مدى الحياة هو من اوجد الاستبداد!

فطالما الحاكم لا يفكر بأن هناك من هو قادر على ازلته

- سيتفرعن ويتقرقش -! ويعمل مايحلو له!

---

إنه ليس سبب و إنما السبب اخي الفاضل و السبب الأساسي الذي قد يدفع بالبعض الى الهجرة

فالشأن السياسي من أهم المسببات التي تدفع الأدمغة العربية نحو الهجرة و السفر ..

اقتباس:

---

لذلك اعيد واكرر ان الفشل السياسي

هو من جر الينا نقاط الفشل الاخرى!

وانظري الى كل الدول الفاشلة سياسيا

كم اعداد من ارتحل الى ديار الهجرة من شعوبهم!

وانظري في الركن الاخر الى الدول الناجحة سياسيا

هل يوجد من شبعهم من شد الرحال مهاجرا!.

---

مؤكد هذا التعقيب اخي الفاضل .. جداً مؤكد و واقع مؤسف حقاً .. الهرب للخلاص من تعنت / ديكتاتورية .. الخ

و بالروح بالدم نفديكـ يا فلان /35/ سنة ..

في الركن الآخر أخي هناك ديمقراطية سياسية تتيح للشعب أن يمارس حياته السياسية بكل حرية

وبالتالي الوافد اليهم من وطننا يرى مالا رأته عين ..

فيحدث ذاك الصدع في الافكار و الاسس ليشعر بالانتماء الى الارض الجديدة و ينسى ما كان قائماً و قابعاً هنا

ليحدث الانبهار ومن ثم الانتماء للعالم الجديد .. و سلسلة اسباب و مسببات كلها داعية لأمر وحيد وهو الهجرة

وخاصة هجرة الادمغة العلمية .

كل الشكر للأخ الفاضل عبد الرحمن للمشاركة القيمة و الحوار الفعال

و الحوار لايزال مفتوحاً ..

اقتباس:

---

لو حسبنها بمنطق اجتماعي وهي بالحقيقه مؤثر علي الوطن . يكون فيها خساره للامه
تداعيات الهجره كثيررررره , ؟!

---

نعم أخي مغترب تداعيات الهجرة كثيرة و ذات مردود سلبي في عملية التنمية أو النهضة ..

اقتباس:

---

ودي اعرج معك شوي لهجره خاصه للبعض والكثير يرغبون بيها ..

---

ونحن معك أخي الفاضل متابعين ..

اقتباس:

---

براي الهجره لا تقتصر علي السفر والترحال للخارج , ربما انا احد المهاجرين

لكن بمنحي اخر او بربيع اخر بين حدود وطني وهو > البر

---

وهي هجرة القلوب .. التي تسعى دائماً للآفاق الارحب و السماءات الأكثر زرقة ..

هذا النوع من الترحال صحي و يشجع عليه علماء النفس .. لما له من جوانب ايجابية ..

اقتباس:

---

دايم ما تستهويني الامكان هناك فيها خلوه مع كائنات تملك ما يملكه الانسان
سوي ان عقولها تحتاج لتمرين , وثم تتهيأ لحياه الانسان وسرعان ما تنجذب وتفهمه
العوده للحياه القديمه قد تكون قاسيه ومع حياة الانسان المتطوره ,

---

الخلوة في الأماكن التي فيها كائنات بشرية أو غير بشرية هي خلوة مع الذات أولاً و التفكر بمخلوقات الله

اقتباس:

---

لكن نفسية الانسان تجعله يهاجر ويواجه نقول عنها متاعب جسمانيه ومكلفه
لكن بحقيقتها راحسه نفسيه لا مثل لها ..
0
0
0
المصيبه بعقول البشر , التي لا تلين ولا تفكر الا بمنظار هواها ..
وهي ما تجعلنا نهاجر لكائنات وامكان بعيده عنهم

---

أخي مغترب .. لقد عقبت فأوضحت جانباً ربما يبدو للبعض ليس ذا أهمية وخاصة الذي اعترك الحياة المدنية فنسي البر و البحر .
وهذا ما يخلق لدينا حالة غليان نفسي و توتر مرتفع .. ويبقى دائماً اللجوء للأماكن الواسعة و التي لا تحتوي سوى السماء و الارض أثر ايجابي في التوازن و مستوى الأداء ..

يقال لدينا لنذهب إلى أماكن واسعة على مد عينك و النظر .. فالبقاء لفترات طويلة ضمن جدران اربعة و ابواب مغلقة يضيق ساحة التفكير و الشعور ..

و كل الشكر لك أخي الكريم على المداخلة الجميلة و التي تناولت جانباً سيكولوجياً بحتاً في فائدة الترحال ضمن الأرض التي تحتوينا .

ايمان



شكرا على موضوعك الملقى من جهه واحده


الناس تسعى لبناء مستقبلهم


اظنك تعرفين الوضع المفروض على الشباب بدولتك سوريا


خذيه مثال على جميع الدول الاخرى


وشكرا مره اخرى

الإنسان

الأرض

الهجرة

الهجرة بين قيمتين!

الطمع وحب الوطن

أختي الكريمة من المعروف أن الإنسان يحمل مجموعة قيم وهو يتحرك على حسب قوة حضور هذه القيم في نفسه

والهجرة (الموصوفة بموضوعك) كفعل وراءها بالغالب قيمة الطمع وحب التملك والغنى
ويرد عنها قيم أخرى مثل محبة الأرض والأهل والمجتمع وعدم الصبر على فراقهم

وبما أن قيم المادة هي الأبرز لضعف الإرتباط بالأرض وكذلك ضعف الترابط الإجتماعي صارت الهجرة طموح للكثيرين من الطامعين الغير الموسرين


وهذا هو نفس ما كان يحصل سابقاً

فقبائل البدو الرحّل والغير مرتبطه بأرض كانت تهاجر الى أي أرض يتوقعون فيها الخصب ، ولكن الفرق هو أن هذه الهجرات جماعيه وهذا ما يجعل الإرتباط بالجماعة والأرض خارج معادلة الدوافع الجاذبة والمانعة للهجرة..


موضوع مهم ولو أن صداه عندنا خافت لقلة المهاجرين من أقاربنا أو معارفنا لضعف الدوافع للهجرة



ورمضان كريم

موضوع جميل جدا ..

وشكري وامتناني لجميع من اظهر هذا العمل بهذا الشكل الرائع

تحياتي

الأخت ايمان

موضوع رائع ومهم بنفس الوقت وهجره العلماء خصوصا الي الغرب أصبحت ظاهره خطيره جدا في بعض البلدان العربيه كسوريا ومصر والعراق والمغرب العربي. لابد ان يكون هناك أسباب دفعت هؤولاء الناس لترك أوطانهم والهجره الي الخارج وأكيد أن تركهم لأوطانهم هو خيار مرير وصعب ولكن كما يقال للضروره أحكام.

في لقاء متلفز مع الدكتور أحمد زويل وهو عالم مصري حاصل علي درجة الكتوراه في الكيمياء وحائز علي جائزة نوبل. ذكر هذا العالم الواقع المرير الذي يعاني منه العالم العربي وأغراقه بالروتين الممل وعدم أستغلال الموهبه العلميه له لصالح الوطن. يقول الدكتور زويل أنه لم يتلقي دعم مادي لأجراء أبحاثه الكيميائيه في مصر بل بالعكس كان التركيز فقط علي "متي داومت "وليش متأخر". ولكن عند هجرة الدكتور زويل الي مصر تم تعيينه بروفسور في أحدي الجامعات العريقه في أميركا وتم منحه مختبر كامل التجهيزات الماديه والبشريه من عاملين وغيره وتم تبني أبحاثه وتمويلها بمبالغ ضخمه من قبل شركات معينه بحيث تستفيد تجاريا في النهايه من نتائج هذه الأبحاث. ولا يوجد من يتدخل بتفاصيل عمله وأبحاثه اليوميه وكيفية أدارته للأموال ولكن في نهاية كل عام يتم أجتماع تتم فيه مناقشة كل دولار صرف لهذه الأبحاث والنتائج والمنجزات التي تحققت بحسب عقد بينه وبين هذه الشركات.

يمكن تعميم قصة الدكتور زويل وتعميمها علي أسباب هجرة العقول العربيه للخارج فلا يوجد بالوطن العربي تقدير عملي وأستغلال تجاري للعلماء والباحثين ولاتوجد قوانين تجاريه وحكوميه لتمويل والأستفاده من الأبحاث العلميه. كم مركز أبحاث يوجد في الوطن العربي؟؟ وكم الأموال التي تموله؟؟ وكيف يدار العمل فيه؟؟

كل هذه الأسباب تساعد وتحفز العقول العربيه للهجره يضاف اليها عدم أستغلال الدول العربيه لهذه الطاقات وتوظيفها والأستفاده منها.

أخيرا أعتقد أن من يهاجر ويترك وطنه سوف يقع بمشاكل أجتماعيه كثيره لاحصر لها وخصوصا في أبناءه.

تحياتي

اقتباس:

---

شكرا على موضوعك الملقى من جهه واحده


الناس تسعى لبناء مستقبلهم


اظنك تعرفين الوضع المفروض على الشباب بدولتك سوريا


خذيه مثال على جميع الدول الاخرى

---

شكراً للأخ الفاضل للتعقيب ..

وكل راي هنا موضع تقدير لا بل يوضع تحت المجهر ..

كي يتم استنباط نقاطه كلها ..

و أبين لك أخي أن الموضوع لا يتعلق بجهة واحدة و إنما متعلق بأمة .

و الوضع السائد موجود .. و سيبقى إن كل منا فكر بالهروب من الوضع بدل محاولة التغيير ..

إن بناء حضارة أمة لا يكون من الخارج إنما من الداخل ، نحن هنا نلقي اضاءات على السلبيات و الايجابيات

و على الاوضاع لنضع لها الحلول . ولنفكر بشكل عملي مالذي يجب علينا القيام به ..

وكل الشكر لك أخي الكريم ..

لتفاعلك و مشاركتك

و ابقى معنا ..

اقتباس:

---

الإنسان

الأرض

الهجرة

الهجرة بين قيمتين!

الطمع وحب الوطن

---

الهجرة بين قيمتين .. أحسنت أخي صلفيق .. اختيار رائع للدخول على الموضوع ..

و الهجرة بين قيمتين .. الطمع و حب الوطن الطمع بالمال و العلم .. مجاز لنا و لغيرنا هذا .. و المجاز الاكبر هو حب الوطن و محاولة بناءه و اعادة اعماره و تحديث اوضاعه وفق ما أتينا من الغرب ووفق ما ادخرناه ..

اقتباس:

---

والهجرة (الموصوفة بموضوعك) كفعل وراءها بالغالب قيمة الطمع وحب التملك والغنى
ويرد عنها قيم أخرى مثل محبة الأرض والأهل والمجتمع وعدم الصبر على فراقهم

---

الهجرة الموصوفة أخي هجرة العقول العربية من اطباء ومهندسين و مفكرين .. هذه العقول و التي تجاوزت نسبتها الحدود المنطقية و المعقولة ماذا تفعل في الغرب .. ربما لها مبرراتها كالتقاعد و العناية الصحية و الضمان الاجتماعي .. و الاهتمام من قبل الدولة و المجتمع ..
وهنا نطرح هذه النقط لنبحث عن البديل و عن الاصلاح ..

اقتباس:

---

وبما أن قيم المادة هي الأبرز لضعف الإرتباط بالأرض وكذلك ضعف الترابط الإجتماعي صارت الهجرة طموح للكثيرين من الطامعين الغير الموسرين

---

حسناً و هاجروا و استطاعوا تكوين الثروات و هاهي بنوك سويسرا تكاد تختنق من رؤوس الاموال العربية المودعة هناك لماذا لا يتم استثمارها في الوطن مثال المشاريع الصغيرة و الاعمار و غيرها ..

وهناك تجارب فعلاً لرجال اعمال استثمروا أموالهم في مو طنهم و نجحت الفكرة ..

اقتباس:

---

وهذا هو نفس ما كان يحصل سابقاً

فقبائل البدو الرحّل والغير مرتبطه بأرض كانت تهاجر الى أي أرض يتوقعون فيها الخصب ، ولكن الفرق هو أن هذه الهجرات جماعيه وهذا ما يجعل الإرتباط بالجماعة والأرض خارج معادلة الدوافع الجاذبة والمانعة للهجرة..

---

ومع ذلك اخي نحن نتناول فكرة معاصرة هي ضريبة هذا القرن و القرن الماضي .. هجرة عقول وليس هجرة ابدان ..
فالمهاجرين من البدو ابتغاء الخصب دافع قوي للهجرة هنا و من أجل البقاء و الاستمرار أما المهاجرة المتعلقة بهذه المرحلة فهي هجرة عقلية و علمية و استثمارية .
البدو هاجروا من اراضيهم لعلها اصابها المحل ولكن الهجرة الآن من أرض تذخر بثرواتها و مواردها الطبيعية

هناك فرق شاسع بين الهجرتين ..

اقتباس:

---

موضوع مهم ولو أن صداه عندنا خافت لقلة المهاجرين من أقاربنا أو معارفنا لضعف الدوافع للهجرة

---

سبق و عقبت أن نسب المهاجرين تختلف من دولة لأخرى و النسب الواردة في دراسة مركز الخليج شاملة على اعتبار أن الوطن العربي كيان واحد ..
ففي المهجر هناك ظاهرة غريبة و هي التمام العرب حول بعضهم بغض النظر عن الجنسيات ..

و كل الشكر للفاضل صلفيق أبو قناة للتعليق الهام و الغني ..

و رمضان مبارك

اقتباس:

---

موضوع جميل جدا ..

وشكري وامتناني لجميع من اظهر هذا العمل بهذا الشكل الرائع

تحياتي

---

وكل الشكر لك أخي الكريم أبو سلطان

لفتح المجال للحوار البناء ..

ولحضورك موضوعنا ..

جزاك الله كل الخير

و رمضان مبارك