اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمان قويدر
ماذا نريد ... وسؤال له من الاهمية الدرجة الكبيرة
ماذا نريد .. فهل حقاً نعرف ماذا نريد
و ان عرفنا .. فهل نطبق ما نريد ..
و إن لم يكن ممكناً فهل نريد مايكون
الفاضل محمد الشمري
وحقيقي موضوع قنبلة ..
له جوانب عديدة ومتعددة ...
فإن اردنا ختيار احداها وقع الباقي في ظل التغييب
وبما ان الموضوع مفتوح للحوار .. فإني ارى بارقة أمل
أننا سنقرأ كل ماهو مفيد و جميل و رائع
ولعل مسألة أننا متفقين فإن شاء الله سنكون متفقين ..
عندما تتحدد الغايات و الاهداف ..
وكي نصل لمرحلة الاتفاق الشامل يجب لملمة ما لنا وما علينا
آنياً ... لا ارى للإتفاق شوى شعارات .. ولكن الامل كبير
في الاجيال الحالية و القادمة ..
و الخير في هذه الأمة الى يوم الدين ..
و ألف يعطيك العافية
لقد جربنا في السنوات الاخيرة ما رسم لنا كشعوب وسرنا على هوى وخطط زعمائنا وحكوماتنا الصالحين منهم والطالحين ، فحتى عند قبولنا بهذا الزعيم وما يرسمه لنا تجدينا نقبل بمن يأتي بعده وينسف ما قبلنا به فنقبل بخطط الثائر الجديد وكأن ما قبلنا به سابقاً كان لا يعنينا .
مشكلتنا كشعوب أننا محتارون فيما نريد فأغلبيتنا لا يعرف معنى الوطن أو قد يكون مغيباً عن الوطن ومعناه لذلك تجدين غالبية الشعوب متعلقة بالرموز والشخوص لدرجة العبادة والعياذ بالله
وهذا الامر تسبب في عدم محاولتنا لتحديد مستقبلنا وبلداننا .
لو قمنا بعمل أستفاء عام للشعوب حول ماذا يريدون لوجدنا الحيرة في ردودهم والخجل في أجابتهم والخوف في أعينهم لسبب بسيط هو أنهم لم يؤخذ رأيهم فيما يريدون من قبل .
لو أننا كشعوب نملك قرار أختيار من يمثلنا بكل حرية وتجرد لوجدتي أننا نملك خيار الاجابة على موضوعنا هذا حيث من يسيء لمطالبنا ومستقبلنا يعرف بأنه لن يكون حاملاً أمانة ما نريد في الاختيار القادم وأعني هنا حرية الانتخاب المباشر لمن يمثل الامة في مطالبها والمحافظة على
مكتسباتها وحرياتها .
لو أن كل شعبٍ من شعوبنا نال حرية الاختيار وحصل على حقوقه الوطنية سيقفز بعدها نحو المطالبة بالحقوق القومية ومن ثم الحقوق الشرعية ، فالدائرة تتسع في تماسكها ووحدتها والقفز
على المسلمات الحالية لنا ستربكنا وتشتت آمالنا وطموحاتنا .
كل الشكر والامتنان لك