أخي السرعوفي تحية لك على هذا الطرح وهذا الموضوع الذي يهم الجميع وعلينا أن نتحاور حوله .
هناك أمرٌ علينا معرفته وهو أرتباط البنوك بكل أنواعها بما فيها الاسلامية بالنظام المصرفي العالمي مما يعني ألتزامها بالقوانين المصرفية الدولية ، فمثلاً جميع ودائع البنوك تودع في أمريكا أو سويسرا أو غيرها وهي دول رأسمالية تعتمد على ربحية فوائد الودائع .
ولأن شعوبنا شعوب أسلامية وتبحث عن كل ما هو شرعي أخترعت لنا مسميات البنوك الاسلامية ، ولأن التنافس وأستقطاب العملاء هي هم البنوك بكل أنواعها فتلك المسميات أتت لهذا الغرض .
أما مسألة العلماء أخي الكريم فهم يفتون حول قانون أنشاء ذلك البنك وهو الظاهر لهم وليس عن تعامل البنك ومخالفاته .
وهناك لجان تابعة للبنك تسمى اللجان الشرعية وأعضائها ممن هم يتقاضون رواتب ومكافآت لذلك هم يحرصون
على مصلحة البنك الذي يعملون به ، وهؤلاء هم موظفون وليسوا بعلماء لذلك علينا أن نفرق بين العلماء المجتهدون والثقات والعاملين في تلك البنوك وغيرها .
حصل في الكويت أن طرحت أسهم شركة للأكتتاب العام وكان بنك أسلامي أحد مدراء الأكتتاب فأصدر البنك المذكور منشور يحرم الأكتتاب بهذه الشركة ولسان حاله يقول حامله ليس كشاربه .
تحميل العلماء مخالفات وأخطاء القائمين على عملٍ ما لا يجوز ولنا في ذلك تصرفات حكوماتنا .
كل الشكر لك أخي السرعوفي