حين نتلوا الآية الكريمة قوله تعالى { ألم تر أنهم في كل واد يهيمون . وأنهم يقولون ما لا يفعلون }
فإننا سنشن الحرب الضروس على كل شاعر لأن الله تعالى قال في كتابه { كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون }
ولكننا حين نكمل الآية الأولى {... إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيراً } حينها فقط نستعيذ بالله
من حربنا التي أقمناها على الشعراء ...
الشعر هو هبة من الله تعالى وهبها للشاعر فهو بفضل الله تعالى لديه :
1- أفق واسع .
2- حساسية للأشياء والطبيعه .
3- قدرة على التعبير عن النفس .
4- قدرة على تقمّص الأدوار .
5- ترجمة للمواقف الحياتيه .
6- تصوير بديع .
7- عرض متميّز للقضايا الإجتماعيه .
8- قدرة على تلمّس مواطن الجمال في كل شئ .
9- أذن موسيقية عاليه .
10 - شفافية روحية .
طبعا ليس كل الشعراء يملكون هذه النعم فكما أن هناك شعراء فهناك مستشعرين وقارضي شعر .
أنا أرى :
- الشعر أشبه بالطاقة الكهربائية التي تشغّل الأشياء ومنها الإنارة لتقلب الظلمة الى نور ..
فكثير من الناس يفهم من خلال قصيدة ، مشاكل تحل من خلال قصيده
أبن يبر بوالديه بعد سماعه لقصيدة .................. الى آخره
- ارى ان الشاعر يستطيع ان يتقمص الاداور ويتحدث بلسان شخص آخر واقع في مشكله او ضيق
وحتى ان الشاعر يستطيع ان يتحدث بلسان طائر وجده جريح او مكسور جناحه فيشكو حاله .
او يتحدث بلسان نجم براق او اي جماد آخر ..
ولا انكر بأن في روح الشاعر ظل لذلك ..
أخي راعي الوقيد :
شكرا لك على هذا الرقي في الطرح .. ولكنني مع الحزب الذي يؤيد عدم ضرورة وجود تجربة شخصية
فقد تكون مجرد احاسيس عامت في روح الشاعر وكان هنالك اي سبب لترجمتها ..
شكرا لكل من شارك هنــــــــا
وأعتذر إن قصّرت في تقديمي ...