المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهـ ـره
[align=center]يفهم ويستحي !!
هذا مانطمح اليه ونبحث عنه في زمن قل ان تجتمع هذه الصفتين في شخص واحد
ان يراقب الله في السر والعلن ويخشاه يستحي من الله قبل ان يكون حيائه من البشر
فقد قال صلى الله عليه وسلم إن لكل دين خلقاً وخلق الإسلام الحياء)). والحياء- كما جاء في السنة النبوية ( لايأتي الا بخير)
لا يفهم ولا يستحي !!
وتلك مصيبة اعظم ((إذا لم تستح فاصنع ما شئت)).
لا يفهم ويستحي !!
وهو ما كان فطرة وجبلة
((من كساه الحياء ثوبه لم ير الناس عيبه )).
يفهم ولا يستحي !!.
مصيبة ان يكون هنالك عالم وفاهم ومثقف يأتي بكل فعل مشين مخالف للشرع اذا لم يستحي
من الله ومن الناس ومن نفسه فماذا بعد ذلك
إذا رزق الفتى وجهاً وقاحاً *** تقلب في الأمور كما يشاء
فمالك في معاتبة الذي لا *** حياء لوجهه إلا العناء
فخلق الحياء في المسلم غير مانع له من أن يقول حقاً أو يطلب علماً أو يأمر بمعروف أو ينهى عن منكر. فإذا منع العبد عن فعل ذلك باعث داخلي فليس هو حياء وإنما هو ضعف إيمانه وجبنه عن قول الحق: وَاللَّهُ لا يَسْتَحْيِي من الحق)
وهنالك نوع من البشر ترضى لنفسها بالنقص وتقنع بالدون
فإن العبد إذا استحى من نفسه فهو بأن يستحي من غيره أجدر.
نحن بحاجة لصنف واحد من هذه الاصناف
فمنهو برأيك الصنف الذي نحتاجه خصوصا في هذه
الزمن الذي اختلطت فيه الالوان
واصبحت الطرق ذات اتجاه واحد!!.
يفهم ويستحي !!
ان العاقل من اعتبر بغيره والكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت،
+
يدعون الاصلاح والتجديد 00 والارتقاء بالشعوب 00
وهم ابعد بكثير عن مثل هذه الامور 00 متى كانت الخليج من اولياتهم لولا وجود البترول
ومتى كان المغرب العربي والشام بشعبها اكبر اهتمامتهم 00 اليس هي لغة السلاح التي تناقش بها امريكا 00000؟
اليس همها القضاء على العرب والمسلمين تحت مبدأ التطور والمدنية والحرص على مصالح الشعوب والضحك على الذقون
_ مشكلتنا نعرف اين هو السم ورغم هذا نأكل منه ونسير فوقه ووننام عليه
متى كانت احداث الامة ومصالحها تهم هؤلاء
نأخذ مثال 00
المغرب العربي بكل اقطاره ونبتدئ بمراكش هذا البلد يتمتع بنظام تعدد الاحزاب ويوجد فيه شيء اسمه ديمقراطية...
الجزائر كانت بلد ديمقراطي ويوجد فيها تعدد الاحزاب, وانتهت الى تسلم الجنرا لات للسلطة بايعاز من الامريكان
_ ومازالت الطاولة تدور 00
تحاول امريكا ان تضع العالم باسره تحت سلطتها وضمن عولمتها وسيطرة راسمالها, ولكن الامور ليس بهذه البساطةلان ذلك ايقاف للتاريخ البشري. هذا الصراع البشري قانون ازلي تسير عليه قوانين التطورالاجتماعي, ولم يحصل بتاريخ البشرية ان اوقف هذا القانون. وحتى يكون هناك صراع لا بد ان يكون هناك قوى تتصارع, وهذه القوى تظهر في عدة اماكن من العالم, ناضجة للوقوف بوجه القوة المهيمنة التي تريد احتكار العالم باسره لها. نحن بوسط هذا العالم المتغير والقوي الذي لا يفهم الا منطق القوة, . لا بد من ايجاد القوة الذاتية التي تتكون وتتطور من تلقاء ذاتها لايجاد درع حامي, لهذه الشعوب المستعبدة
الوطن العربي غني بعقول ذات صبغة اسلامية وانامل تحمل اقلام ذهبيه
تستطيع ان تفكر وتنتج وتضئ الشوارع وتزهر الارض القاحله باقلامها
اين هو الانتاج العربي من العقول اين ذهب المخترعين والعلماء والباحثين
العلم هو ذلك السلاح الذي سنفتك بهذا العالم الذي يستعبدنا
قد يجوز انها اماني حالمه ولكن تبدأ الاشياء بأقل الامور وهو الحلم والحلم يكبر
ويتحول الى حقيقة لماذا نبحث دائماًفي التعليم عن التخصصات السهله التي فقد تجلب المال
فقد نريد العيش هل هذا هو الرغد من العيش في ظل الاستعباد والظلم الذي تسلطه
امريكا علينا ليل نهار 00 هل نريد ان نحيا متبلدين حسياً نرضى بالهوان والذل
ونحن امة اعزنا الله بالاسلام وفضلنا على كثير من الامم
يكفينا فخر ( كنتم خير امة اخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر)
هذه هي امة محمد التي ختم الله بها الرسالات وشرفها بحمل الامانة
اخي الفاضل
محمد تعودنا منك الطرح البناء والقيم
وهذه هي سمة مدادك
فألف شكر لك
دمت بخير
اختك 00 المهرة[/align]